
أثارت جريمة مصرع شاب يمني بعد تعذيبه بوحشية على يد 5 أشخاص في صنعاء موجة غضب واستنكار بين النشطاء اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة الحوثيين الإرهابيين الانفلات الأمني.
وقد قُتل الشاب عبد الله قايد الأغبري في نهاية آب (أغسطس) الماضي، وهو من أبناء مديرية حيفان بمحافظة تعز، على يد 5 أشخاص بينهم مالك المحل لبيع الهواتف النقالة الذي كان يعمل فيه، بعد تعذيبه لمدة 6 ساعات بشكل وحشي.
أثارت جريمة مصرع شاب يمني بعد تعذيبه بوحشية في صنعاء موجة غضب واستنكار بين النشطاء اليمنيين
وأقدم الجناة على قطع وريد المجني عليه، ونقلوه إلى أحد المستشفيات الخاصة، لإظهار ما حدث أنه محاولة انتحار، إلّا أنّ كاميرا المراقبة الداخلية للمحل وثقت تفاصيل الجريمة.
وتداول ناشطون يمنيون، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يوثق الجريمة، إضافة إلى عدد من الصور، وسط سخط مجتمعي من الوحشية التي تمّ التعامل بها مع الضحية، الذي قتل، وفق ناشطين، بتهمة سرقة هواتف جوالة من المحل الذي يعمل فيه، لكنّ آخرين أرجعوا سبب الجريمة إلى محاولات الشاب وقف ابتزاز فتيات كنّ يرتدن المحل لإصلاح هواتفهن.
وقال نشطاء: إنّ رجال الأمن قاموا بدور بطولي في كشف الجريمة، لكن على القضاء القيام بذلك أيضاً، وعلى الرأي العام عدم التوقف عن إثارة القضية حتى تطبيق أقصى العقوبة بحقّ الجناة".
ولفت نشطاء إلى أنّ المشكلة في اليمن هي أنّ أغلب جرائم القتل المشابهة تنتهي بالصلح بين أولياء دم الضحية والمجرمين، لافتين إلى أنّ القانون اليمني يشجع الصلح لحلّ قضايا جرائم القتل.