بسبب كورونا: إسرائيل في أسوأ أحوالها

بسبب كورونا: إسرائيل في أسوأ أحوالها


كاتب ومترجم فلسطيني‎
22/03/2020

ترجمة: إسماعيل حسن


استغلّ بنيامين نتنياهو حالة الطوارئ التي تمرّ بها إسرائيل بسبب تفشّي فيروس كورونا، للدفع نحو تحقيق مطلب حكومة وحدة وطنية، وذلك للتغطية على فشله الذريع في الانتخابات التي جرت قبل أسابيع؛ حيث لبّى بيني غانتس، الذي لطالما رفض بشكل قاطع الجلوس مع نتنياهو دعوته للجلوس معاً لإنقاذ البلاد من حالة الانهيار القصوى، نتنياهو في مستهل حديثه مع غانتس قال؛ إنّ كورونا لا يفرق بين اليهود وغير اليهود، ولا بين اليمين ولا اليسار، ولا بين المتدينين ولا غير المتدينين، ونحن جميعاً في قارب واحد؛ ما يعني أنّ المسؤولية الوطنية في إسرائيل تتطلب الآن حكومة طوارئ عاجلة.

اقرأ أيضاً: كورونا والاحتلال الإسرائيلي يفرضان نظام التعليم عن بُعد
ومع أنّ غانتس تلقى التعيين من الرئيس لتشكيل الحكومة، إلا أنّ الفرصة في تشكيل حكومة أقلية تقترب من الصفر، حكومة أقلية، برئاسة بيني غانتس، ليس في جعبتها أيّ حلّ لفيروس كورونا، ولن تسرع وتيرة الفحوصات في المختبرات المنهارة، ولن تقلص بعد الاتصال الآمن، ويمكن أيضاً التخمين بأنّها لن تلغي المتابعة الفظيعة للمواطنين، ولكنّها ستحررنا من الشعور الصعب بأن جميع قرارات الحكومة الانتقالية حتى لو كانت صحيحة ومجدية وحكيمة، لا تستهدف الانتصار في محاربة كورونا بل تخليد حكم نتنياهو.

اقرأ أيضاً: لماذا أصبح الخطاب السياسي في إسرائيل باعثاً على الاكتئاب؟
بعد تعيين غانتس؛ بدأت مفاوضات على اتفاق تناوب في الحكومة المقبلة، وكورونا هو مفتاح الاتفاق والحلّ السياسي، نتنياهو ينصت لبعض من كبار رجالات وزارة الصحة وللمستشارين من الخارج، ويسمع التحذيرات عن انهيار جهاز الصحة في غضون أسبوعين، ثمة نماذج ثابتة تتوقع لإسرائيل مصيبة بحجم إيطاليا، لكلّ واحد منهما صعوبات خاصة به للدخول في مفاوضات، غانتس لا يصدق كلمة واحدة من نتنياهو، هذا هو أحد الدروس التي استخلصها من سنته الأولى في السياسة، أما نتنياهو فلا يولي أهمية للحقيقة، هذا أحد الدروس التي استخلصها من أعوامه الثلاثين في السياسة، عندما تكون هناك حاجة إلى الكذب نكذب، وبعد ذلك نقلب الصفحة ويحتقر قدرات غانتس السياسية.
 قرارات الحكومة الانتقالية لا تستهدف الانتصار في محاربة كورونا بل تخليد حكم نتنياهو

خطوة واحدة أمام نتنياهو
هناك خطوة واحدة يمكن لنتنياهو أن يقوم بها الآن، وهي التي قد تغير الطريقة التي سيسجله فيها التاريخ، ولكن لا توجد أيّة احتمالية لأن يقوم بها، ومع ذلك يمكنه أن يصلح أضراره ويخلف وراءه تراثاً مدهشاً، بعد كلّ التحريض منفلت العقال ضدّ العرب في إسرائيل، يستطيع نتنياهو استدعاء ممثلي العرب أعضاء القائمة المشتركة إلى طاولة حكومة الطوارئ، التي يبدو أنّها ستشكل ثم يعطيهم وظائف وزارية بحسب مؤهلاتهم، لا يمكن المبالغة في أهمية هذه الخطوة خاصة في الأجواء العامة، في أيامنا العنصرية هذه التي لم تشهد لها إسرائيل مثيلاً، ثمة ضرورة لحكومة الطوارئ لإبعاد ذعر إسرائيل بسبب فيروس كورونا، أما الخطوات المتشددة التي تمّ اتّخاذها سواء كانت مبالغاً فيها أو مبررة، سيتمّ فحصها مع مرور الوقت، ولمحاربة الفيروس لسنا في حاجة إلى حكومة واسعة، لا يوجد معسكران في إسرائيل فيما يتعلق بكورونا، أحدهما معه والآخر ضده، ولا توجد أيّة دولة قامت بتغيير تشكيلة الحكومة بسبب "كوفيد 19"، ولكن يتبين أنّ تشكيل حكومة طوارئ هو المخرج الوحيد من الطريق السياسي المسدود، لذلك من الأفضل تشكيلها وضمّ القائمة المشتركة ليس بسبب طلب غانتس، بل بمبادرة من نتنياهو، وقد يكون ذلك خطوة تغير في قواعد اللعب وتنقية للأجواء المتكدرة والخطيرة، وتغيير مكانة المواطنين العرب؛ فالمناورات التي قام بها في السابق يمكن لهذه الخطوة أن تخلصه منها، على الأقل من ناحية التسجيل الذي سيخلفه وراءه، لم تكن هناك أوقات مثل هذه الأوقات السوداء في تاريخ الدولة، العرب في إسرائيل لم يتم عرضهم يوماً بصورة شيطانية إلى هذه الدرجة، والخوف منهم وكراهيتهم لم تكن موجودة في أوساط هذا العدد الكبير مثلما هو الوضع الآن، نتنياهو قاد الجوقة واليمين أثار الرعب كالعادة، وأزرق أبيض أرسل موسيقييه، وحزب العمل لم يعارض ذلك، النتيجة هي أنّ القائمة المشتركة التي يعد أعضاؤها من أكثر أعضاء الكنيست إثارة للانطباع، والذين لهم برنامج سياسي لا يعرض أحد منهم إسرائيل للخطر، وتأثيرهم على أيّة حكومة سيكون قليلاً.
حكومة أقلية، برئاسة بيني غانتس، ليس في جعبتها أيّ حلّ لفيروس كورونا

العنصريون الإسرائيليون
إنّ الحجر الذي رماه العنصريون الإسرائيليون في البئر يصعب إخراجه، وهناك طريقة واحدة فقط لشفاء الجروح، وهي استدعاء أيمن عودة ومطانس شحادة وأحمد الطيبي ومنصور عباس ليكونوا شركاء في حكومة الطوارئ المؤقتة، وإذا اقترح نتنياهو ذلك فسيطهّر أوكار العنصرية التي نشرها، ولن يتجرأ أحد في حزبه على الوقوف ضدّه؛ حيث يدور الحديث عن محاربة كورونا، وأزرق أبيض سيضطر إلى الانضمام بدون اليمينيين الذين سيبقون منبوذين في الخارج ومنهم أورلي أبكاسيس، هذه ستكون حكومة وحدة لم يكن لها مثيل في يوم ما؛ فللمرة الأولى ستكون لنا حكومة تمثل كلّ مواطني إسرائيل، وللمرة الأولى ستكون لنا ديمقراطية ذات مساواة، وللمرة الأولى سيكون هناك 120 عضواً في الكنيست، لا 105، هدفها محاربة كورونا والتغطية بشكل مؤقت على جميع الخلافات القائمة؛ لأننا في حالة طوارئ تتطلب منا ذلك، هناك خلافات شديدة بين متخذي القرارات في إسرائيل فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا، هناك توصية من وزارة الصحة تحظى بدعم من الحكومة لإغلاق فعلي للاقتصاد، والإعلان عن حالة طوارئ؛ حيث يسمح باستمرار العمل فقط للمؤسسات الحيوية التي تشكل فقط 30%، ويتوقع أن يصادق عليها في القريب مع إلحاق ضرر اقتصادي كبير، لكن جهات في قيادة الاقتصاد في إسرائيل يعارضون بشدة هذه التوصية، وينتقدون حقيقة أنّ أيّة حلول أخرى أقل شدة ما لم يتم فحصها بعمق، هكذا كانت نماذج ردود دول مثل كوريا الجنوبية التي تشمل فحوصاً كثيرة ومتابعة للمصابين، وفرض إغلاقات محددة طبقاً لنتائج المتابعة، أو النموذج الفريد لبريطانيا التي اختارت عدم محاربة الوباء، وبدلاً من ذلك تحمي من يمكن أن يصابوا به فقط بصورة شديدة وهم الشيوخ والمرضى، أساس الانتقاد يرتكز على الكلفة الاقتصادية الضخمة لفرض إغلاق على الاقتصاد، التقدير هو أنّ التكلفة باهظة جداً؛ حيث لن تستطيع السوق تحملها سوى لفترة زمنية قصيرة لمدة شهر أو عدة أشهر، وإذا لم ينته الوباء في نهاية هذه الفترة، فلن يكون مناص من محاولة سياسة مواجهة أخرى معه، لأنّ الاقتصاد لا يمكنه تحمّل التكلفة الاقتصادية الباهظة.

المواطنون العرب وضعوا في أيدي الرئيس الإسرائيلي ريفلين الـ 15 صوتاً التي لديهم ضدّ نتنياهو ونهجه

بحسب تقدير جهات في القيادة الاقتصادية؛ فإنّ تكلفة وقف النشاطات في الاقتصاد ستكون الأشدّ منذ أزمة حرب يوم الغفران، وبحسب قولهم؛ فإنّ تكلفة فرض إغلاق لشهر أو لأكثر على الاقتصاد ستكون خسارة تقدر من 4 إلى 6% من الإنتاج، في هذه الحالة يتوقع أن يقفز دين إسرائيل إلى 70% على الأقل، أما إغلاق لمدة أطول فسيؤدي إلى أن يصل الدين الإسرائيلي إلى مستويات أعلى بكثير، على افتراض أنّ الإغلاق سيستمر حتى بعد عيد الفصح، وإغلاق يستمر لشهر ونصف، ستقدر الخسارة ما بين 80 إلى 90 مليار شيكل، الوضع الاقتصادي يمرّ الآن بعملية تكيف على أبعاد كورونا القاسية، شركات ومصالح تجارية قامت بتقليص أعداد العاملين فيها، وتقوم بتحويل الموظفين للعمل من البيوت، وعدد من هذه الشركات أقالت عدداً من الموظفين أو أرسلتهم إلى إجازة من دون راتب، ولكن الأثر الصحي للخطوات الحذرة هذه سيكون محدوداً، منذ الأسبوع الماضي كانت الشوارع شبه فارغة، خرج الإسرائيليون إلى الشوارع بجموعهم مجدداً، اتّبعت إسرائيل، حتى الآن، عدة خطوات لمواجهة الفيروس، منها؛ إغلاق المعابر من الخارج، وإجراء فحوصات وتوجيهات بالحجر لمن هم في محيط المصابين وقيود على العمل، ولكن كلّ ذلك ما يزال بعيداً عن الإغلاق الكامل وشلّ كامل للاقتصاد، وعلى ذلك يتركز النقاش بتشاور مستمر.
وزارة الصحة تضغط من أجل إغلاق كامل على الفور

إغلاق كامل على الفور
وزارة الصحة تضغط من أجل إغلاق كامل على الفور، والجيش الذي كان سيطلب منه مساعدة الشرطة في تطبيق الإغلاق يحتاج إلى فترة أطول من أجل الاستعداد لذلك، عملياً؛ الاقتصاد الآن في عملية ضمور، فثمة فروع كاملة أغلقت ومنها مؤسسات التعليم وجهاز السياحة والتمريض والمحاكم، عدد كبير من العمال يخافون من الخروج من البيوت، الاقتصاد ما يزال مستمراً في العمل، طالما لا تأمره الحكومة بالتوقف، هذا ضرر كبير له تداعيات بعيدة المدى، لأنّ المشاريع ستفلس، وأموالاً ضخمة ستضيع، وسيكون من الصعب جداً تحريك الاقتصاد من جديد، وستكون لذلك أيضاً تداعيات كبيرة على الميزانية، لأنّ المداخيل من الضرائب ستنهار وسيكون على الدولة دعم العاطلين عن العمل ودعم المصالح التجارية، لذلك قرار إغلاق طويل المدى يجب اتخاذه فقط بعد تمحيص وتفكير وتقدير إيجابي.

اقرأ أيضاً: هل إسرائيل في أزمة أعمق من أن يشكل حكومتها غانتس أو نتنياهو؟
في مقابل ذلك؛ يقول الكاتب شمعون شيفر، معقّباً على جهود نتنياهو نحو دفع البلاد والأحزاب لتشكيل حكومة طوارئ: إنّ على نتنياهو الذي يظهر لنا في الأثناء شعارات المحبة والتضامن تغير سياساته الحاقدة نحو العرب؛ حيث استخلص شمعون خمسة استنتاجات تتعلق بمدى مصداقية نتنياهو في تحقيق الوحدة السياسية بين الأحزاب، بما فيها العربية ومنها:

الاقتصاد الإسرائيلي الآن في عملية ضمور، فثمة فروع كاملة أغلقت ومنها مؤسسات التعليم وجهاز السياحة والتمريض والمحاكم

أولاً: يخطئ من يتوقع أنّ نتنياهو يستخلص الاستنتاجات اللازمة في ضوء الواقع الذي فرض على دول العالم وعلينا عقب انتشار كورونا، نتنياهو يفوت فرصة تاريخية للمصالحة مع عرب إسرائيل، حول مسألة لا تعود لليمين واليسار والمسائل السياسية، فالفيروس لا يتوقف عند أيّ حاجز ويلزمنا بأن نتّحد كعرب ويهود.

ثانياً: صحيح أنّه لا يمكن أن ننكر الحقائق التي تشير إلى تكتل القوائم العربية على مدى عشرات السنين حول تطلعاتها الوطنية وصلتها بالفلسطينيين، والمطالبة بطرد اليهود وتحرير فلسطين، لكنّ الأحلام شيء والرغبة في دحر الطرف الآخر من هنا شيء آخر لا يقبله العقل.
ثالثاً: قد نتوقع من غانتس أن يستغل الفرصة التي منحت له من قبل الرئيس لتشكيل الحكومة، ويقول بصوت صادح؛ النواب العرب شركاء شرعيون في إدارة شؤون الدولة.
رابعاً: إذا قامت حكومة طوارئ وطنية، يفترض بها أن تعالج مسألة واحدة فقط، وهي وباء كورونا، إذا كان نتنياهو يقصد بجدية تحقيق دعوته لغانتس، فكل ما عليه أن يفعله هو أن يضع على الطاولة اقتراحاً لإقامة كابينت، يقود الهيئات التي تتصدى لإدارة الأزمة التي نشبت في أعقاب انتشار الوباء.
خامساً: في عيادة بني براك، معظم الممرضين والممرضات والأطباء كانوا عرباً إسرائيليين، يأتون كلّ يوم لتقديم المساعدة لنا جميعاً من المدن والقرى في الشمال والوسط، وهم متفانون وجديرون بكلّ ثناء، ولا يخلطون السياسة بعملهم العلاج للجميع، أفترض أنّ الأمر الوحيد الذي يعنيهم هو أن نستوعب جميعنا أنّهم مواطنون متساوون الحقوق مثلنا.

كيف نجح إيهود أولمرت في تجاوز محاكمتين جنائيتين؟

أثناء معالجة بنيامين نتنياهو لأزمة كورونا، الأسبوع الماضي، قام المقربون منه بفحص كيف نجح سلفه في المنصب إيهود أولمرت في تجاوز محاكمتين جنائيتين دون أن يتمكن المصورون من ضبطه وهو يجلس على كرسي الاتهام، أشخاص آخرون مقربون منه جمعوا معلومات عن أسلوب ونمط حياة وقرارات رئيسة طاقم القضاة رفكا فريدمان، التي قد تستبدل المستشار القانوني، أفيحاي مندلبليت، في محادثة مع أحد السياسيين قال عنها نتنياهو، بنظرة حقد: "لم يتم انتخابها لهذه الوظيفة بالصدفة"، الأمر الذي يشير إلى أنّها هي التي عليها الدور في أن تجبر على السير بمرافقة الحراس.

يستطيع نتنياهو استدعاء ممثلي العرب أعضاء القائمة المشتركة إلى طاولة حكومة الطوارئ، ثم يعطيهم وظائف وزارية

ثمة شكّ في أنّ حملة التشويه ضدّ القاضية إذا بدأت ستجدي شيئاً، فريدمان معروفة في الأوساط القضائية كقاضية نزيهة، وسبق لها وحكمت في السابق على خصمين سياسيين أسطوريين لرئيس الحكومة؛ فهي التي كانت في موقع رأي الأقلية وقالت إنّه يجب أن يفرض على وزير الدفاع السابق، إيتسيك مردخاي، عقوبة بالسجن الفعلي بعد إدانته بمخالفات جنسية، وهي التي دانت أولمرت في قضية تلنسكي ومغلفات الأموال، وسيكون من الصعب أن يتم إلصاقها باليسارية أو علاقة خفية ومصلحية مع النيابة العامة، أو ملاحقة استحواذية لنتنياهو، يتصرّف نتنياهو منذ أشهر وكأنّه لن يمثل أمام المحاكمة، وفق مصدر مقرب منه قال للصحيفة هذا الأمر، وجد تعبيره الأساسي في أنّه لا يجنّد محامين يجب عليهم أن يدرسوا بدقة ويحللوا عشرات آلاف الوثائق، لم يأخذ أيّ متهم من النخبة السياسية المخاطر الكبيرة التي يأخذها رئيس الحكومة على نفسه، قبل الانتخابات كان يعمل وكأنّه واثق من أنّه سيجنّد ائتلافاً يحقّق له حصانة، وأنّه لن يصل أبداً إلى المحكمة، وهو ليس الوحيد الذي لديه هذا الوهم، وقد يكون عدم تجنيده للمحامين هو الأكثر ابتذالاً، والسبب اليد البخيلة في عدم استعداد نتنياهو لأن يدفع من جيبه مقابل خدمات الدفاع عنه، هو الذي لا يسمح له بتجنيد محامين مشهورين، في نهاية المطاف ولتحقيق إمكانية تشكيل حكومة طوارئ موحدة، تجب الإشارة إلى أنّ نسبة العرب الذين هم في الخط الأمامي لمحاربة كورونا في الجهاز الصحي، أكبر بكثير من نسبتهم في عدد السكان، الحياة المشتركة حقيقة واقعية والكوارث توحد الناس، لأنّ فيروس كورونا عدو أكبر من الجميع ومعاً وعلى انفراد الأمل لم ينته، المواطنون العرب وضعوا في أيدي الرئيس ريفلين الـ 15 صوتاً التي لديهم ضدّ نتنياهو ونهجه، ولكن ما سيأتي لاحقاً، يعتمد على الآخرين ومدى تنازلهم واستجابتهم لمتطلبات الواقع في إسرائيل.


مصادر الترجمة عن العبرية:
https://www.ynet.co.il/articles/0،7340،L-5695043،00.html
https://www.ynet.co.il/articles/0،7340،L-5695357،00.html



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية