تعرف على المهن التي تعتمد على الأطفال

تعرف على المهن التي تعتمد على الأطفال


26/11/2017

تصدّرت صحف ومواقع إلكترونية تابعة للأمم المتحدة، ومنظمتها للطفولة "اليونيسيف"، في يوم الطفل العالمي، الذي يصادف 20 تشرين الثاني (نوفمبر) من كلّ عام، شعارات غارقة في المثالية، بعيدة، كلّ البعد، عن الانتهاكات القائمة على أرض الواقع، التي تعدّ مؤشراً على أنّ اتفاقية حقوق الطفل لم تجد، حتى يومنا هذا، طريقها إلى التنفيذ في كثير من الدول، فتلك الهيئات الدولية لم تذكر خلال احتفالها، بأنّ هناك 218 مليون طفل، تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً يعملون.

نسلط، ضمن متابعتنا الإخبارية، المزيد من الضوء على أكثر المهن التي تقوم على استغلال الأطفال، وأماكن انتشار تلك المهن، وفق "منظمة العمل الدولية".

زراعة القهوة

الزراعة، هي القطاع الذي يشهد أسوأ أشكال عمالة الأطفال، وأكثرها شيوعاً؛ حيث توظّف مزارع البنّ (في كولومبيا، وتنزانيا، وكينيا، وأوغندا، والمكسيك، ونيكاراغوا، وجمهورية الدومينيكان، وهندوراس، وبنما، والسلفادور، وغينيا، وساحل العاج) الأطفال لجمع الحبوب.

زراعة القطن

يتم قطف القطن من قبل الأطفال في جميع أنحاء العالم، خاصّة في البلدان التي يعتمد اقتصادها على محصول القطن بشكل مباشر، كما هو الحال في ساحل العاج؛ إذ تعدّ تلك الزراعة مصدر دخل لنحو 3 ملايين من سكان تلك المنطقة. ويشكّل عمل الأطفال في جمع القطن، في أوزبكستان وتركمانستان، مشكلة صعبة، فوفق منظمات غير حكومية، يُجبَر الأطفال أحياناً على العمل في قطف القطن.

صناعة الطوب
وضعت وزارة العمل الأمريكية قائمة بـ 15 بلداً، تستخدم عمالة الأطفال لإنتاج "الطوب" المستخدم في مشروعات البناء، وتشمل هذه البلدان؛ الأرجنتين، والبرازيل، والصين، والإكوادور، وكوريا الشمالية، والبيرو.

صناعة الملابس
يعمل الأطفال، في جميع أنحاء العالم، في مجال صناعة الملابس، وأكثر البلدان شهرة بعمالة الأطفال بظروف كارثية، في مجال صناعة الملابس، هي؛ كمبوديا وبنغلادش. كما استُغل الأطفال السوريون اللاجئون في تركيا، للعمل في صناعة الأحذية والملابس أيضاً.

قطف قصب السكر

يقوم الأطفال في بلدان، مثل غواتيمالا والفلبين وكمبوديا، بجني محصول قصب السكر؛ حيث أحصت "منظمة العمل الدولية" آلاف الأطفال الذين يعملون في إنتاج قصب السكر في الفلبين، ولم تتجاوز أعمار بعضهم الـ 7 سنوات.


صناعة التبغ

تقول "منظمة العمل الدولية": إنّ صناعة التبغ واحدة من أخطر أنواع عمالة الأطفال، بسبب ساعات العمل الطويلة، والحرارة الشديدة، والتعرض للمواد الكيميائية الخطرة، إضافة إلى اضطرار الأطفال إلى رفع أحمال ثقيلة، وخطر الهجوم من الحيوانات المفترسة أحياناً". ويبلغ متوسط ساعات عمل الأطفال في صناعة التبغ حوالي 10 ساعات يومياً.

التنقيب عن الذهب

تشكّل عمالة الأطفال في المناجم، خاصة مناجم الذهب، أمراً شائعاً في بعض أنحاء إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية؛ حيث يواجه الأطفال فيها مخاطر عديدة، منها: خطر الموت من الانفجارات في حفر التنقيب، أو الوقوف لساعات على ضفاف النهر لغربلة فتات الذهب. ويعاني الأطفال الذين يعملون في التنقيب عن الذهب من احتمال الإصابة بأمراض خطرة، مثل: الزحار، والملاريا، والتهاب السحايا، والدرن، وذلك بسبب المياه الملوثة التي يعيشون عليها.

هذا وقد كانت "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (اليونسيف)، قد رجّحت في تقرير لها، صدر بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، أنّ نحو 180 مليون طفل في 37 دولة، يعانون فقراً شديداً، أو لا يذهبون إلى المدارس، أو يلقون حتفهم في اشتباكات عنيفة، وذلك أكثر ممّا كان عليه الحال منذ 20 عاماً.

وأكّد تقرير لمنظمة "اليونسيف"، نشر يوم الإثنين 20 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، أنّ الاضطرابات والصراعات، والحكم السيء، هي من الأسباب الرئيسة لتراجع جودة الحياة بالنسبة إلى طفل من بين كلّ 12 طفلاً من تعداد أطفال العالم، البالغ عددهم 2.2 مليار طفل.

 

الصفحة الرئيسية