ما حقيقة إقالة ترامب؟

ما حقيقة إقالة ترامب؟


18/02/2019

صرّح مسؤول كبير سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، في حديث نشر أمس، بأنّ الرجل الثاني في وزارة العدل الأمريكية بحث، في 2017، إمكانية إقالة دونالد ترامب، مستنداً إلى مادة في الدستور.

وبحسب أندرو مكابي، الذي كان رئيساً بالوكالة لمكتب التحقيقات الفيدرالي؛ فإنّ مساعد وزير العدل، رود روزنشتاين، ناقش الإجراءات الدستورية اللازمة للتمهيد لهذه الخطوة بموجب التعديل الـ 25 في الدستور الأمريكي.

مسؤول سابق في "إف بي آي" يصرّح بأنّ الرجل الثاني في وزارة العدل بحث في 2017 في إمكانية إقالة ترامب

ونفى روزنشتاين، في السابق، أنّه ناقش تفعيل المادة الدستورية التي تتعلق بإجراءات عزل الرئيس، إذ رأى أنّه غير لائق بالمنصب، وفق شبكة "بي بي سي".

وبعد هذه المعلومات، تعهّد رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور ليندسي غراهام، بفتح تحقيق لتحديد ما إذا حصلت بالفعل "محاولة انقلاب إدارية".

وقال غراهام إنّه قد يصدر طلبات استدعاء في إطار التحقيق إذا اقتضى الأمر.

ولا تعدّ هذه المزاعم جديدة، لكنّ الأضواء سلطت عليها مرة أخرى؛ بسبب ظهور مكابي، في برنامج 60 دقيقة، على قناة "سي بي إس" الأمريكية.

وفي أجزاء من المقابلة، بثت قبل عرضها، ذكر مكابي بالتفصيل أنّ روزنشتاين ناقش تفعيل التعديل الـ 25.

وقال مكابي في المقابلة: "روزنشتاين كان قلقاً جداً بشأن الرئيس وقدراته ونواياه".

السيناتور غراهام يتعهد بفتح تحقيق لتحديد ما إذا حصلت بالفعل "محاولة انقلاب إدارية" على ترامب

وأقيل مكابي من منصب نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، في آذار(مارس) 2018، وذلك قبل يومين من تقاعده، وألف كتاباً عن تجربته في منصبه.

من جهته، نفى روزنشتاين، في أيلول (سبتمبر)، صحة التقارير بشأن نقاشه تفعيل المادة الدستورية الخاصة بعزل الرئيس.

وقال ثاني أكبر مسؤول قانوني في الولايات المتحدة؛ إنّ تلك المزاعم "غير دقيقة وتتضمن معلومات غير صحيحة".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية