4 مبادرات لترسيخ التسامح أسلوب حياة

التسامح

4 مبادرات لترسيخ التسامح أسلوب حياة


29/11/2018

ترسيخ التسامح أسلوب حياة في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وحماية الشباب من الأفكار الدخيلة والمتطرفة، وتعزيز دور الأسرة في تنشئة جيل مستقبلي متسامح منفتح على الثقافات والتنوع في الخلفيات الاجتماعية، شكلت محاور عمل الفريق الحكومي المتخصص في مجال التسامح الذي بحث، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في دورتها الثانية في أبوظبي، منظومة التحديات والفرص التي يطرحها هذا الموضوع الحيوي.

اقرأ أيضاً: التسامح من قيم الإسلام الأصيلة
واستعرض الفريق الحكومي عدداً من المبادرات الوطنية المشتركة الكفيلة بترسيخ التسامح في دولة الإمارات، شملت مبادرة التسامح في أسلوب حياة الشباب، وتهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام في أسلوب حياة الشباب لتمكينهم من المساهمة في صناعة مستقبل مشرق، ووقايتهم من التعصب والتطرف.

اقرأ أيضاً: وزير التسامح الإماراتي: نجاحنا يتحقق حين يختفي التطرف
كما اطلع الفريق على مبادرة الأسرة وتنشئة جيل متسامح الهادفة إلى ترسيخ دور الأسرة والتنشئة الاجتماعية لجيل متسامح قادر على التعايش وبناء جسور المحبة والسلام، بالاستفادة من التحول الرقمي وتطوير البرامج التفاعلية المتنوعة، وإطلاق استراتيجيات لإيصال رسالة التسامح لأكبر شريحة داخل الإمارات وخارجها.

المبادرة تهدف إلى ترسيخ دور الأسرة لتنشئة جيل متسامح قادر على التعايش

المحتوى المعرفي للتسامح

وتناول الاجتماع مبادرة المحتوى المعرفي للتسامح التي تهدف إلى إثراء المجتمع بوثائق وسياسات تعزز المحتوى المعرفي للتسامح، ومبادرة دبلوماسية التسامح في الدولة التي تهدف إلى تعزيز تنافسية الإمارات ومكانتها عالمياً كمثال يحتذى في التعايش بين الشعوب، والتقارب الإنساني.

مبادرة المحتوى المعرفي للتسامح تهدف إلى إثراء المجتمع بوثائق وسياسات تعزز المحتوى المعرفي للتسامح

وأكد وزير التسامح، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أنّ "القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ترك إرثاً خالداً، يؤكد على الالتقاء والتعايش بين البشر والاحترام المتبادل بينهم، والعمل المشترك والنافع معهم، يؤدي دائماً، إلى تحقيق الخير والرخاء للجميع، لقد ترك لنا الوالد المؤسس، دولة ناجحة، أصبحت وبحمد الله، مجالاً طبيعياً، للتعايش والتسامح".
وأضاف، حسبما أفادت صحيفة "البيان"، أنّ صفات تتجسد أمامنا وبكل وضوح، في أعمال وإنجازات رئيس الدولة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وفي أعمال وإنجازات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكذلك في أعمال وإنجازات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي أعمال وإنجازات أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

اقرأ أيضاً: متحف مصري للتسامح يسرد التكامل بين الأديان لمحاربة التطرف
وعبر وزير التسامح عن شكره وتقديره لأصحاب السمو على سعيهم إلى أن تكون الإمارات دائماً النموذج والقدوة لدول العالم أجمع في جودة الحياة وفي تمكين المجتمع من العيش في محبةٍ وأمانٍ واستقرارٍ، ولتوجيهات القيادة بأن يكون التسامح جزءاً مهماً في جهود تحقيق رؤية الإمارات 2021.
البرنامج الوطني للتسامح
وركز فريق العمل على الأدوات الكفيلة بتوظيف ثقافة التسامح الإنساني في دولة الإمارات كإحدى أدوات القوة الناعمة والدبلوماسية لإظهار الوجه الحقيقي المشرق للدولة، وبحث سبل تطوير ونشر محتوى معرفي ثري للتسامح يُستخدم كمرجع موثوق يسهم في تأصيل التسامح كصفة إنسانية نبيلة وقيمة أخلاقية عالية تحقق التواصل الإنساني والتفاعل الحضاري بين مختلف الجنسيات والثقافات التي تشكل المجتمع الإماراتي المتنوع.

اقرأ أيضاً: التسامح: كيف تتحرر من الحكم على الآخرين؟
وبحث الاجتماع محورية دور الحكومة كحاضنة للتسامح، ودور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي، والمساهمة في الجهود الدولية للتسامح وإبراز دور الإمارات الرائد في هذا المجال.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية