حملة الشيخة فاطمة الإنسانية تخفف معاناة آلاف اللاجئين الروهينغا

حملة الشيخة فاطمة الإنسانية تخفف معاناة آلاف اللاجئين الروهينغا


28/10/2018

استطاعت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية الإماراتية، استقطاب دفعة جديدة من الأطباء الشباب وتمكينهم من التخفيف من معاناة الآلاف من اللاجئين الروهينغا؛ من خلال تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية، للأطفال والنساء وكبار السنّ، تحت شعار "على خطى زايد"، بمشاركة نخبة من المتطوعين؛ من الإمارات وبنغلادش، في فرق عيال زايد التطوعية وفق ما أوردت وكالة الإماراتية "وام".

وقالت مديرة الاتحاد النسائي العام، سعادة نورة السويدي: "هذه الحملة جاءت انسجاماً مع نهج المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أولى العمل الإنساني جلّ اهتمامه، وسار على نهجه رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وترجمة لرؤية ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، كما تأتي بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية" .

وذكرت السويدي؛ أنّ حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية تضمنت في محطتها الحالية، في منطقة كوكس بازار البنغالية، تنظيم برامج تطوعية إنسانية لعلاج النساء والأطفال باستخدام عيادات متنقلة ومستشفى ميداني، وتنظيم ملتقى لشباب الإنسانية، يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، بمشاركة شباب الإمارات وبنغلاديش من المتطوعين في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، وذلك في إطار سلسلة من الملتقيات والمجالس الشبابية في مختلف دول العالم الهادفة إلى استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في خدمة الإنسانية، وصناعة القادة من الكفاءات الشبابية القادرة على خدمة مجتمعاتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وأضافت "الحملة تمكّنت من إيصال رسالتها الإنسانية إلى آلاف النساء والأطفال، في محطتها الحالية في منطقة اللاجئين الروهينغا، من خلال خدماتها الإنسانية، كما نجحت في استقطاب أفضل الكوادر الطبية، وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات تشخيصية والعلاجية والوقائية، التي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى المعوزين، وزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية".

وأكدت أنّ المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل في مخيمات اللاجئين الروهينغا، تعمل برئاسة جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، رئيس أطباء الإمارات، وتهدف إلى تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرأة والطفل؛ للتخفيف من معاناتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، إضافة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، بين شباب الإمارات من المتطوعين في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوّع، الذي دشّن قبل تسعة أشهر، بمبادرة كريمة من قبل سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" .

وأشارت إلى أنّ حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل، تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب، وبالأخصّ المرأة الإماراتية، القيادية في العمل التطوعي والإنساني، من المؤسسات الحكومية والخاصة، التي تتضمن برامج تطوعية ميدانية وجلسات حوارية، وملتقيات علمية، تسهم بشكل فعّال في تنمية مهارات المرأة، وبناء قدراتها، لتمكينها من قيادة العمل التطوعي والإنساني في العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة، التي ستسهم بشكل فعال في التنمية الصحية المستدامة .

وشدّدت مديرة الاتحاد النسائي العام على أهمية الخدمات الطبية المجانية للفرق الطبية التطوعية في محطتها الحالية، في مخيم اللاجئين الروهينغا، التي ستقدم نقلة نوعية في مجال العمل الطبي المجتمعي الميداني، من خلال خطة للوصول إلى آلاف النساء والأطفال، من الذين هم بأشدّ الحاجة إلى الحصول على العلاج المجاني في مخيم اللاجئين .

ونوّهت السويدي إلى أنّ المرحلة الحالية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية في منطقة اللاجئين، شهدت نجاحاً كبيراً في إيجاد حلول واقعية عملية لمشكلات صحية تعاني منها النساء والأطفال، وستتبعها العديد من الحملات التطوعية العلاجية ضمن برنامج سنوي للوصول إلى أكبر عدد من المرضى في مخيم اللاجئين الروهينغا.

وأكّدت أنّ الشيخة فاطمة تولي العمل الإنساني أكبر الاهتمام، وتحرص على تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للفئات المستضعفة، وبالأخص النساء والأطفال.

من جانبها، قالت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان: إنّ "حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية تولي الشباب أولى اهتماماتها؛ من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الشبابية، وتأهيلها، وتمكينها من العمل التطوعي والعطاء الإنساني".

وركّزت على أنّ المتطوعين في حملة الشيخة فاطمة الإنسانية، ساهموا خلال الأشهر الماضية في علاج الآلاف من النساء والأطفال، في مقرّ مستشفى زايد الإنساني، في منطقة كوكس بازار البنغالية، إضافة إلى تنظيمهم سلسلة من الملتقيات التطوعية والإنسانية، بمشاركة نخبة من الشباب من الإمارات وبنغلاديش.

وأشارت إلى أنّ الاطباء الشباب قدموا نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المجتمعية التطوعية، من خلال مستشفى زايد الإنساني، المجهّز بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية؛ من وحدة للاستقبال، ووحدة للطوارئ، ووحدة مختبر، وصيدلية متكاملة، وذلك بالتنسيق مع القنوات الرسمية، وبالشراكة مع المؤسسات الإنسانية، وإشراف متطوعين من الإمارات وبنغلاديش، لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للنساء والأطفال.

من جانبه، شدّد المدير التنفيذي لجمعية "دار البر"، عبد الله بن زايد، على أنّ الخطة التشغيلية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية، في محطتها الحالية، تتضمن تنظيم العديد من البرامج الصحية التطوعية للاجئين، وتبني برامج لبناء القدرات الشبابية لتتولى المهام التشغيلية، ضمن الخطة الموضوعة، التي ستساهم بشكل فعّال في التخفيف من معاناة آلاف النساء والأطفال، انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيد لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

وأشار إلى أنّ الأطباء الشباب المتطوعين في مستشفى زايد الإنساني، قدموا خدمات جليلة استفاد منها المرضى من اللاجئين الذين يعانون من الأمراض المعدية؛ كالتهاب الجهاز التنفسي والعصبي والمعوي، إضافة إلى حالات سوء التغذية وحالات الأمراض المزمنة؛ كالقلب، والسكر، وارتفاع ضغط الدم.

وقال: إنّ الفرق الإماراتية والبنغالية الطبية التطوعية استطاعت علاج آلاف المرضى، خلال العام الماضي، منذ افتتاح مستشفى زايد الإنساني التطوعي، في شهر آب (أغسطس) الماضي، كأوّل مستشفى ميداني عربي في منطقة اللاجئين الروهينغا.

وأشاد رئيس مؤسسة "الأمل" البنغالية، الدكتور افتخار محمود، بجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، في دعم المبادرات والبرامج والمشروعات الإنسانية على الساحة العالمية، وكذلك دعمها للمشروعات الإنسانية المختلفة، ليس على مستوى الإمارات وبنغلاديش فحسب، بل على مستوى العالم؛ ما جعل سموّها نموذجاً بارزاً في ساحات العطاء الإنساني، بفضل مواقفها الأصيلة، التي تعبّر عن مدى إحساسها بالآخرين والتضامن مع قضاياهم الإنسانية.

وقال: إنّ مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال تمكين الشباب في مجال العمل التطوعي، والعطاء الإنساني التخصصي التطوعي، تعدّ الأولى من نوعها على مستــوى العالم، وهي خير دليل على اهــتمام سموّها المستمر بالمبادرات المتميزة التي تستقطب الشباب، وبالأخصّ المرأة، وتمكّنهم من تقــديم برامج علاجية وجراحية وتدريبية وعلميــة في مجــالات الطفولة والأمومة، للفئات المعوزة من المــرضى على مستوى العالم، من خلال مستشفى ميداني إنساني، متخصّص ومجهّز بأحدث التجهيزات الطبية، وفق أفضل المعايير العالمية.

وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة "بيت الشارقة الخيري"، خالد الخيال: إنّه سيتمّ فتح باب التطوع للأطباء، للمشاركة في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع الميداني، الذي سيقدم حلولًا واقعية ميدانية للتخفيف من معاناه المرضى؛ من خلال العمل في وحدات تخصصية ميدانية، وحافلات طبية متحركة، وعيادات متنقلة ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، وفق أفضل المعايير، وأهمها؛ وحدة لاستقبال المرضى، ووحدة للطوارئ، ووحدة للعيادات الخارجية، ووحدة للإقامة القصيرة، ووحدة للعناية المركزة، ووحدة للجراحة، وصيدلية، ومختبر متكامل، ووحدة لتوليد الكهرباء، وعدد من الحافلات الطبية المتحركة، المجهزة وفق أفضل المعايير الدولية.

وأشار إلى أنّ فريق العمل تلقى المئات من طلبات التطوع في حملة الشيخة فاطمة بنت مبارك الانسانية العالمية، في محطته الحالية في بنغلاديش، لعلاج الأطفال والنساء، فضلاً عن تمكين الكوادر الطبية من الإمارات وبنغلاديش للتطوع، للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة، بالأخص النساء والأطفال.

وأكد أنّ العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني تشرف عليها 4 فرق؛ الأولى تشخيصية، والثانية علاجية، والثالثة وقائية، والرابعة تدريبية، لبناء القدرات للكوادر الطبية التوعية المحلية لتتولى مهام إدارة العيادات والمستشفيات الميدانية مستقبلاً.

وثمّنت المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوّع، العنود العجمي، جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال العمل الإنساني، وأكّدت أنّ سموّها تولي العمل الإنساني أكبر الاهتمام، وتحرص على تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية، لمختلف فئات المجتمع، خاصة النساء والأطفال؛ من خلال استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني .

كما أشادت بالدور المميز والمبتكر لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، ومستشفياتها الميدانية، التي قدمت نقلة نوعية في مجال تمكين المرأة في مجالات العطاء الإنساني في مختلف دول العالم، في نموذج مبتكر يعدّ الأول من نوعه في المنطقة، باستخدام عيادات متنقلة، ومستشفى ميداني، يقدم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرأة والطفل .

وأشارت إلى أنّ المئات من المتطوعين البنغاليين، شاركوا في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع في منطقة كوكس بازار الحدودية، الذي ساهم في رفع مهاراتهم وقدراتهم القيادية لتولي المهام الإنسانية للمشروعات المشتركة التطوعية لخدمة اللاجئين، وبالأخصّ النساء والأطفال في مخيمات اللاجئين.

وقالت الدكتورة نورا الكندي، المتطوعة في فرق عيال زايد التطوعي: إنّه سيتم فتح باب التطوع للأطباء للمشاركة في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، في محطته الحالية في مخيم اللاجئين الروهينغا، الذي سيقدم حلولاً واقعية ميدانية للتخفيف من معاناة المرضى من خلال العمل في مستشفى زايد الإنساني، المجهَّز بأحدث التجهيزات الطبية، وفق أفضل المعايير، وأهمها؛ وحدة لاستقبال المرضى، ووحدة للطوارئ، ووحدة للعيادات الخارجية، ووحدة للإقامة القصيرة، ووحدة الولادة، وصيدلية، ومختبر متكامل، ووحدة لتوليد الكهرباء، وعدد من الحافلات الطبية المتحركة، المجهزة وفق أفضل المعايير الدولية.

وأكدت أنّ الأطباء المتطوعين في حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية سيتم تدريبهم من خلال أكاديمية زايد الإنسانية؛ لبناء قدراتهم في مجال العمل الطبي الميداني، وسيمنح المتطوعون شهادات معتمدة بعد اجتيازهم البرنامج التدريبية والعمل الميداني في محطته الحالية في منطقة كوكس بازار الحدودية.

من جانبها؛ أعربت الدكتورة خديجة النعيمي، المتطوعة في حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، عن سعادتها بالانضمام لفرق عيال زايد التطوعية، الذي ساهم بشكل فعّال في بناء قدراتها القيادية، وتمكينها من خدمة النساء والأطفال من اللاجئين الروهينغا .

وأعربت عن امتنانها وشكرها لـ "أم الإمارات"، على ما تقدمه من برامج لاستقطاب وتأهيل وتمكين المرأة الإماراتية، كقيادية في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني في المحافل الدولية، وتبرز الدور الريادي لأبناء زايد الخير، الذين ساروا على خطاه في التخفيف من معاناة المستضعفين، خاصّة النساء والأطفال.

يذكر أنّ هذه الحملة تأتي بمبادرة مشتركة من زايد العطاء، والاتحاد النسائي العام، وبشراكة إستراتيجة مع مؤسسة الأمل البنغالية، وجمعية "دار البر"، ومؤسسة "بيت الشارقة الخيري"، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وجمعية "إمارات العطاء"، وبالتنسيق مع القنوات الرسمية؛ في نموذج مميز للعمل الإنساني التطوعي، والشراكة في مجالات العمل الطبي الميداني، للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة من اللاجئين، بغضّ النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انطلاقاً من توجيهات صاحب السموّ، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد.

 

الصفحة الرئيسية