بهذه الطريقة تدعم إيران "حركة الشباب" الإرهابية

بهذه الطريقة تدعم إيران "حركة الشباب" الإرهابية


10/10/2018

قال مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة، في تقرير لهم: إنّ شبكات إجرامية تستخدم إيران كنقطة عبور لصادرات فحم صومالية غير مشروعة، وتحقّق مكاسب ضريبية لـ "حركة الشباب" الإرهابية، بملايين الدولارات سنوياً.

وأضاف المراقبون، في تقرير سنويّ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لم ينشر: "العائدات المحلية التي تحققها "حركة الشباب"، ذات الصلة بتنظيم القاعدة، أكثر تنوعاً جغرافياً، وأكثر منهجية، بالمقارنة بما تحققه الحكومة الاتحادية في الصومال"، بحسب ما نقلت، أمس، وكالة "رويترز" للأنباء.

تقرير أممي يؤكد أنّ شبكات إجرامية تستخدم إيران كنقطة عبور لصادرات فحم صومالية وتحقق مكاسب لحركة الشباب

ويقول التقرير: الوجهة الرئيسية للشحنات، منذ شهر آذار (مارس) الماضي، كانت موانئ في إيران؛ حيث يغلَّف الفحم في أكياس بيضاء كتب عليها "منتج إيراني"، وتستخدم الشحنات شهادات منشأ مزوّرة من جزر القمر وساحل العاج وغانا.

وتابع: "يعاد بعد ذلك تحميل الأكياس على زوارق أصغر حجماً، ترفع العلم الإيرانيّ، ويتم تصديرها باستخدام شهادات منشأ تشير إلى أن الدولة المصنعة للفحم هي إيران".

وأوضح التقرير؛ أنّ إيران أصبحت نقطة عبور للشحنات التي تنتهك حظراً تفرضه الأمم المتحدة على صادرات الفحم الصومالية، بعد أن شددت سلطنة عُمان إجراءاتها الجمركية.

وقال المراقبون الذين يتابعون مدى الالتزام بالعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على الصومال وإريتريا: "إيران لم تستجب استجابة جوهرية عندما أثار المراقبون المخاوف المتعلقة بإعادة شحن الفحم الصومالي".

وقدر التقرير القيمة الإجمالية لتجارة الفحم الصومالي، غير المشروعة، بنحو 150 مليون دولار سنوياً؛ حيث يستخدم على نطاق واسع في الطهي وتدخين الأرجيلة.

وأفادت تقديراته كذلك؛ بأنّ الصومال صدّر أكثر من ثلاثة ملايين كيس من الفحم العام الماضي.

يذكر أنّ حركة الشباب الصومالية المتطرفة تجني سنوياً أكثر من 10 ملايين دولار من الفحم المهرَّب، و7.5 ملايين دولار من الضرائب التي تفرضها على مركبات تنقل شحنات الفحم.

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية