ثورة جديدة في عالم الروبوت... تعرّف إليها

بعد الاستعانة بالروبوت في مجالات عديدة في الطبّ، أصبح من المتوقع وجود روبوت جرّاح، والذي يُعدّ ثورة في علوم الطبّ.

وقد نالت هذه التقنيات نصيبها من النقد اللّاذع، بسبب تكاليفها المرتفعة؛ لذلك أرادت شركة "أيندهوفن" الهولندية، "ملك الروبوتكس"؛ أن تنتج جيلاً من المعدّات التي تساعد في خفض هذه التكاليف، وفق ما نشرته "سكاي نيوز".

 صار بإمكان الأطباء إجراء العمليات بتدخّل جراحيّ أقل مما يريح المرضى الذين لا يحبّون قضاء وقت طويل في المستشفى

ومن هذه المعدّات: "المبضع الروبوتي"؛ والذي يمكنه اختراق الجمجمة.
أما القسطرة القابلة للتوجيه فهي تسرّع من العمليات الكبرى، مثل عملية القلب المفتوح؛ حيث صار بإمكان الأطباء إجراء العمليات بتدخّل جراحيّ أقل، وذلك سيكون مريحاً للمرضى الذين لا يحبّون قضاء وقت طويل في المستشفى، إضافة إلى إمكانية توجيه "القسطرة الروبوتية" عن بعد، وهو إجراء أكثر أماناً على الذين لا يريدون التعرّض للأشعة السينية؛ حيث يمكنهم انتظار المريض في غرفة أخرى.

 الشركة الهولندية ستسمح لجراحي المخّ من ذوي الخبرة الأقل بتنفيذ العمليات الجراحية بمساعدة الروبوت

وتقول الشركة الهولندية إنها قد تسمح لجراحي المخّ، من ذوي الخبرة الأقل، بتنفيذ العمليات الجراحية بمساعدة الروبوت، وتأمل بإجراء التجارب ما قبل السريرية على الأجهزة في وقت قريب.

يذكر أنّ الشركة الهولندية، التابعة لجامعة "أيندهوفن" للتكنولوجيا، كانت قد أنتجت روبوت جراحات العيون المطوّر، الذي حمل اسم "بريسايز" (Preceyes)؛ حيث يمسك الجرّاح بعصا تحكّم، بينما عينه على شاشة تعمل باللمس لتوجيه الإبرة الرفيعة داخل العين.