
قُتل 10 أشخاص وأُصيب 10 آخرين، بعد أن فتح طالب، أول من أمس، النار على زملائه في مدرسة سانتا الثانوية بولاية تكساس الأمريكية.
واعتقلت السلطات المشتبه به، ويُدعى "ديمتريوس باجورتزيس"، (17 عاماً)، وهو طالب في المدرسة، ووجهت السلطات له اتهاماً بالقتل، وفق ما أوردت شبكة الـ "بي بي سي".
وأفادت تقارير بأنّ المشتبه به استخدم مسدساً وبندقية خرطوش، يمتلكهما والده بصورة قانونية، وأنّ معظم قتلى الحادث من طلبة المدرسة التي كان يوجد بها حوالي 1400 طالب، في وقت الهجوم.
وقال حاكم الولاية، غريغ أبوت، إنّه "تم العثور على عدة أنواع من العبوات الناسفة" داخل مبنى المدرسة، وفي المنطقة المحيط، من بينها قنابل مولوتوف حارقة.
منفذ الهجوم كان ينوي الانتحار بعد تنفيذه لجريمته إلّا أنّه لم يمتلك الشجاعة وسلّم نفسه للسلطات
وقالت السلطات: إنّ الجاني ديمتريوس باجورتزيس، كان يصف نفسه على شبكة التواصل الاجتماعي بأنّه مُلحد، وقال: "أكره السياسيين"، ونشر، في 30 نيسان (أبريل) الماضي، صورة لقميص يحمل شعار "وُلد ليقتل".
وشهدت الولايات المتحدة حادثاً مشابهاً، الجمعة الماضي، عندما لقيت سيدة مصرعها وجُرحت أخرى في إطلاق نار خارج حفل تخرج في مدرسة ثانوية بأتلانتا.
ومنذ بداية العام الجاري، لقي أكثر من 5 آلاف شخص مصرعهم في 22 حادث إطلاق نار بالولايات المتحدة، بحسب تقرير منظمة مراقبة عنف الأسلحة الصغيرة.
وجدّد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب، قبل أسبوعين، دعوته إلى السماح للمدرسين بحمل السلاح، بغية مواجهة حوادث إطلاق النار بالمدارس.
كما صادق ترامب على تسليح المعلمين، وهو موقف قديم للرابطة الوطنية للبنادق .(NRA)