4 مليارات دولار مجهولة المصدر في السوق التركية.. ما القصة؟

4 مليارات دولار مجهولة المصدر في السوق التركية.. ما القصة؟


13/01/2022

كشفت بيانات رسمية عن دخول نحو (4) مليارات و(462) مليون دولار مجهولة المصدر إلى تركيا خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

ويحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنقاذ الليرة التركية ورفع سعرها دون الاضطرار إلى رفع سعر الفائدة، وقد تكون تلك الأموال المجهولة المصدر إحدى وسائله لتحقيق ذلك. 

وفق البنك المركزي التركي، خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بلغ حجم الأموال مجهولة المصدر التي دخلت تركيا نحو (3) مليارات و(277) مليون دولار.

يتم تسجيل دخول الأموال والمعادن القيّمة غير المسجلة إلى المنظومة المالية كأموال مجهولة المصدر

وتشير بيانات المركزي التركي إلى تراجع عجز الحساب الجاري بنحو (866) مليون دولار خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، ليسجل عجزاً بلغ (2) مليار و(681) مليون دولار، بحسب ما أورده موقع زمان التركي.

وقد أسفر هذا عن بلوغ عجز الحساب الجاري خلال الـ12 شهراً الأخيرة نحو (14) ملياراً و(256) مليون دولار.

وخلال الشهر نفسه بلغ صافي الأخطاء والسهو أعلى مستوياته على الإطلاق، مسجلاً (4) مليارات و(570) مليون دولار.

وكان أيلول (سبتمبر) من عام 1998 قد شهد ثاني أعلى صافي أخطاء وسهو بنسبة بلغت (4) مليارات و(498) مليون دولار.

وخلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2021 بلغ صافي الأخطاء والسهو نحو (19) ملياراً و(694) مليون دولار.

وتُعرِّف نصوص البنك المركزي التركي بند صافي الخطأ والسهو على النحو التالي: "الحصول على البيانات من مصادر مختلفة يسفر عن فوارق في التقييمات والقياسات وأوقات التسجيل، وتنعكس هذه الفوارق على بند صافي الخطأ والسهو في صورة "بقايا". هذا البند يتمّ احتسابه من خلال طرح الحساب الجاري وحساب رؤوس الأموال من الحساب المالي".

وتنعكس النفقات والعائدات التي يتم احتسابها على ضوء أعمال المسح التي يتم إجراؤها لمتابعة نفقات وعائدات السياحة بجانب الفوارق في السجلات البنكية وجمارك الصادرات والواردات.

ويتم تسجيل دخول الأموال والمعادن القيّمة غير المسجلة إلى المنظومة المالية كأموال مجهولة المصدر.

الصفحة الرئيسية