
أكد طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، أن جماعة الإخوان الإرهابية مستمرة فى نشر الأكاذيب والشائعات المضللة بعد فشل مشروعها التخريبى فى مصر، مشيرًا إلى أن التنظيم يعتمد على التضليل الإعلامى لإثارة الفوضى والتشكيك فى مؤسسات الدولة.
وأوضح أن الجماعة تستخدم منصاتها الإعلامية الخارجية لنشر الأخبار الزائفة بهدف إحباط المواطنين وزعزعة الاستقرار، لكنها لم تنجح فى التأثير على وعى المصريين، الذين أدركوا خطورة مخططات الإخوان التخريبية.
وأضاف البشبيشي أن: "الإخوان فقدوا أى شرعية شعبية أو سياسية، لذلك يحاولون العودة عبر التشويه الإعلامى وبث الفتن، لكن الدولة المصرية مستمرة فى البناء والتنمية دون الالتفات لهذه المحاولات الفاشلة."
الإخوان جماعة إرهابية تفرق الكلمة وتبث الفتنة والفساد في الأرض وأنّها جماعة منحرفة ضالة تسعى لزعزعة الاستقرار وترفض التعايش في الوطن الواحد
ودعا إلى ضرورة التصدى لهذه الحملات الممنهجة عبر التحقق من الأخبار المتداولة، والاعتماد على المصادر الرسمية لمواجهة محاولات الإخوان لتزييف الواقع.
ودأب الإخوان، خلال السنوات الأخيرة، على نشر الشائعات والأكاذيب، لإثارة الفتنة وخلق حالة من البلبلة بين المواطنين، مستخدمة في تلك الحرب وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والقنوات الفضائية التابعة لها، التي تبث من الخارج، وتستهدف حروب الجيل الرابع والخامس تحطيم الروح المعنوية للمصريين، ونشر الفوضى والإحباط عبر نشر الشائعات.
وكانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ذكرت أنّ الإخوان جماعة إرهابية تفرق الكلمة وتبث الفتنة والفساد في الأرض، وأنّها جماعة منحرفة ضالة تسعى لزعزعة الاستقرار، وترفض التعايش في الوطن الواحد.