ويجز يهاجم أفيخاي أدرعي: اليهودية بريئة منك يا ابن الصهيونية

هاجم مغني الراب ويجز أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، ردًا على تغريدة له عبر موقع إكس تويتر سابقًا، عرض فيها بالفيديو مشهدا لجنود إسرائيليين يساعدون مسنين من أهالي غزة في أثناء نزوحهم إلى جنوب القطاع، مع تعليق: الفرق بين أبناء اليهودية وأبناء الثقافة الداعشية كالفرق بين النور والظلام.

وتابع أفيخاي أدرعي في تدوينته: في خضم الدمار الذي تسبب فيه دواعش حماس لسكان غزة وتشريدهم، تطل رحمة جنود جيش الدفاع على هؤلاء لتعكس قيم جنودنا وشعبنا، من خلال مساعدة رجل مسن بسحب عربته ليساعد امرأة مسنة والانتقال إلى جنوب وادي غزة قد يكون مشهدًا عاديًا، لكن إذا تعمقنا في ماهية هذه الحرب نرى أكثر مما يجب رؤيته. وكم قصة كهذه تحصل اليوم لتؤكد أننا أقوىمن الرافضين والحاقدين.

من ناحيته، رد ويجز على تغريدة أفيخاي كاتبًا: دواعش إسرائيل سيقتلون هؤلاء الأبرياء بمجرد ما ينتهي التصوير شتان الفرق بين اليد الجبانة واليد الثائرة يا عنصري النشأة، مسرحياتكم وخدعكم الرخيصة لا تنطلي إلا على محدودي الفكر ومغسولي الدماغ والعنصريين وانت خير عينة.. اليهودية بريئة منك يابن الصهيونية.

وسبق أن دخلت الفنانة أنغام في حرب كلامية مع أفيخاي أدرعي، ولقنته درسًا، وكتبت دردًا على منشور له: الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازي قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.. والدين برئ من أعمالكم وكذبكم (ولكل فعل رد فعل)، شوف انت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا أرض #فلسطين يا اسمك ايه انت!!.وفلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنون مغتصب يا قتلة الأطفال.. والحيوانات بريئة من وحشيتكم، قال عز وجل "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".

من ناحية أخرى، أعلن ويجز مؤخرًا مقاطعته موقع فيسبوك وماسنجر، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني، موضحًا أن إيرادات حساب فيس بوك تذهب إلى شركة ميتا الذين يستثمرون هذه الأموال لصالح الاحتلال الصهيوني، إذ كتب عبر ستوري حسابه بـ انستجرام في رسالة باللغة الإنجليزية: حذفت فيسبوك وماسنجر الآن، وحاسس بالخجل إني باستخدم انستجرام، بسبب الإيرادات اللي بتروح لشركة ميتا وبتستثمر الفلوس دي في الإبادة الجماعية، وأنا في انتظار منصة مجانية لنا للتحديث دون أن نسكت، كلنا زهقنا من كلامهم على أي حال.