واشنطن تُحذر تركيا من هذا الأمر... ما علاقة روسيا؟

واشنطن تُحذر تركيا من هذا الأمر... ما علاقة روسيا؟

واشنطن تُحذر تركيا من هذا الأمر... ما علاقة روسيا؟


04/02/2023

حذّرت الولايات المتحدة تركيا من استمرار تدفق البضائع إلى روسيا، معتبرةً أنّ هذا التوريد يسمح لموسكو بمواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا.

جاء ذلك، بحسب وكالة بلومبيرغ، خلال لقاء جرى هذا الأسبوع بين مسؤولين أمريكيين وأتراك، وبحسب مصادر الوكالة التقى نائب وزير الخزانة الأمريكية برايان نيلسون مع مسؤولين أتراك يومي الخميس والجمعة من أجل مناقشة مخاوف واشنطن، إزاء نمو الواردات إلى روسيا؛ بما فيها البضائع الأمريكية.

وأشارت المصادر إلى أنّه خلال فترة آذار (مارس) وتشرين الأول (أكتوبر) 2022 أرسل عشرات الموردون الأتراك إلى روسيا بضائع بقيمة نحو (800) مليون دولار.

الغرب صعّد من ضغط العقوبات على روسيا بشأن أوكرانيا؛ ممّا أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة

جدير بالذكر أنّ الغرب صعّد من ضغط العقوبات على روسيا بشأن أوكرانيا؛ ممّا أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة. وصرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأنّ سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية غربية طويلة المدى، وأنّ العقوبات وجّهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

في سياق متصل، هاجم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو السفير الأمريكي في أنقرة، بعد أن أصدرت واشنطن و(8) دول أوروبية تحذيرات سفر بشأن هجمات إرهابية محتملة في تركيا.

وقال صويلو المعروف بانتقاداته اللاذعة للدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، التي سبق أن اتهمها بالضلوع في الانقلاب العسكري لعام 2016: "ارفعوا أيديكم القذرة عن تركيا"، وأضاف صويلو موجهاً كلامه للسفير الأمريكي في تركيا جيفري فليك، خلال كلمة ألقاها في اجتماع وزاري في أنطاليا الجمعة: "كلّ سفير أمريكي يصل إلى تركيا يسارع لمعرفة كيفية جعل الانقلاب أمراً ممكناً في تركيا".

أعلنت بريطانيا وألمانيا وسويسرا وهولندا أنّها ستغلق قنصلياتها في مدينة إسطنبول التركية مؤقتاً

وقد فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب عام 2018 عقوبات على صويلو ووزير العدل آنذاك عبد الحميد غول؛ بسبب اعتقال المواطن الأمريكي القس أندرو برونسون.

وفي العام التالي، فرضت الولايات المتحدة مرة أخرى عقوبات على صويلو ومسؤولين أتراك آخرين؛ بسبب الهجوم التركي ضد الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة شمال شرقي سوريا.

ومنذ أن تولى صويلو منصب وزير الداخلية في تركيا عام 2016، علّق تدريجياً تبادل المعلومات الاستخبارية بين الولايات المتحدة وتركيا، وألقى باللوم على واشنطن في تفجير إسطنبول في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي.

والأسبوع المنقضي، أعلنت بريطانيا وألمانيا وسويسرا وهولندا أنّها ستغلق قنصلياتها في مدينة إسطنبول التركية مؤقتاً، بعد تحذيرات من قبل أمريكا والمملكة المتحدة يوم الإثنين من "هجمات إرهابية محتملة".

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية