هل يعود الإسرائيليون وحركة حماس إلى طاولة المفاوضات؟ ما الجديد؟

هل يعود الإسرائيليون وحركة حماس إلى طاولة المفاوضات؟ ما الجديد؟

هل يعود الإسرائيليون وحركة حماس إلى طاولة المفاوضات؟ ما الجديد؟


12/12/2023

طلبت إسرائيل وساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة، وفق مقترحات تقدمت بها الدول الوسيطة إلى دولة الاحتلال وحركة حماس.

وأوضحت المصادر التي نقلت عنها (سكاي نيوز) أنّ الجانب المصري انخرط بالفعل في وساطة جديدة مع الجانبين القطري والأمريكي لتنفيذ صفقة تبادل أسرى جديدة قريباً بين حماس وإسرائيل.

طلبت إسرائيل وساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة، وفق مقترحات تقدمت بها الوسطاء.

وأشارت المصادر إلى لقاءات مرتقبة بين إسرائيل ومصر وقطر برعاية أمريكية قريباً في هذا الإطار.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية لـ (سكاي نيوز): إنّ تل أبيب أصبحت أكثر انفتاحاً بشأن مقترحات الوسطاء حول صفقة تبادل للمحتجزين، وفق شروط أفضل، مع إعطاء الأولوية لإطلاق سراح المحتجزين من النساء والأطفال.

بالمقابل، قال مسؤول إسرائيلي مشارك في مفاوضات إسرائيل وحركة حماس لصحيفة (هآرتس) اليوم: إنّ الجانبين لم يقدّما أيّ اقتراحات جديدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة منذ انهيار الهدنة في 1 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.

مصادر سياسية إسرائيلية: تل أبيب أصبحت أكثر انفتاحاً بشأن مقترحات الوسطاء حول صفقة تبادل للمحتجزين، وفق شروط أفضل.

وأضاف المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه أنّ الجانبين لم يتواصلا مع الوسطاء القطريين لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وفي الإطار ذاته، قال مسؤولان أمريكيان لشبكة (إن بي سي) اليوم: إنّ إدارة الرئيس جو بايدن يحدوها أمل محدود في التوصل لهدنة أخرى بين إسرائيل وحماس، والإفراج المحتمل عن مزيد من المحتجزين في غزة.

ونقلت عن أحد المسؤولين قوله إنّه لم يتم إحراز تقدم حتى الآن نحو الوصول لوقف جديد لإطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين.

لكنّ مسؤولاً آخر قال: إنّ الموقف قد يتغير في الأيام المقبلة بين إسرائيل وحماس، "إذا عادت جميع الأطراف إلى مفاوضات جادة".

مسؤولان أمريكيان: إدارة الرئيس جو بايدن يحدوها أمل محدود في التوصل لهدنة أخرى بين إسرائيل وحماس، والإفراج المحتمل عن مزيد من المحتجزين من غزة.

وقد أبرمت هدنة إنسانية بين حماس وإسرائيل استمرت أسبوعاً، وانتهت في 1 كانون الأول (ديسمبر)، ووفق بنودها أطلق سراح (105) رهائن من غزة، بينهم (80) إسرائيلياً، مقابل إطلاق إسرائيل سراح (240) طفلاً وامراة فلسطينية كانوا أسرى في سجون الاحتلال.

واندلعت الحرب في غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الاول (أكتوبر) وأسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

واقتادت الحركة حوالي 240 شخصاً رهائن، لا يزال 137 منهم محتجزين لديها منذ الهدنة التي تم التوصل إليها في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

ورداً على ذلك، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وتواصل حملة قصف مكثفة على قطاع غزة استهدف فيها المدارس والمستشفيات والمنشآت الأممية ومنازل الفلسطينيين وقتلت الآلاف من الاطفال والنساء، وارتكتب أبشع الجرائم، بحق المرضى والمصابيين والمدنيين كما باشرت عمليات برية منذ 27 أكتوبر.

وفي آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، أكدت استشهاد 18205 أشخاص في القطاع، أغلبهم من النساء والأطفال، وعشرات الآلاف من الجرحى، هذا الى جانب عشرات الآلاف ما زالوا تحت الأنقاض.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية