
كشف الإعلامي المصري وعضو مجلس النواب مصطفى بكري أنّ هناك تحركات داخل أروقة السياسة الأمريكية تهدف إلى إدراج الإخوان المسلمين على قائمة "الجماعات الإرهابية"، وذلك استنادًا إلى تقارير استخباراتية تؤكد خطورة أنشطة الجماعة داخل أمريكا وخارجها.
وأوضح بكري، في تغريدة له عبر منصة (إكس)، أنّ الكونجرس الأمريكي بصدد إعلان رسمي بهذا الشأن، مشيرًا إلى أنّ وثيقة التصنيف تم إعدادها بناءً على معلومات استخباراتية من عدة دول، وتُسلّط الضوء على دعم الجماعة للعنف وتحريضها ضد استقرار وأمن الدول، فضلًا عن توسعها داخل المجتمع الأمريكي.
الكونجرس الأمريكي يتجه لإعلان "جماعة الإخوان" "جماعة إرهابية" مستندًا إلى تقارير استخباراتية تؤكد خطورة أنشطة الجماعة داخل أمريكا وخارجها.
في عام 2010 بدأت لجان في الكونجرس الأمريكي بدراسة تأثير "الجماعة" على الأمن القومي الأمريكي، خصوصًا بعد ما وُجد أنّ بعض المتورطين في عمليات عنف كانوا على صلة بمؤسسات توصف بأنّها مرتبطة بالإخوان.
وقدّم أعضاء في الكونجرس عدة مرات مقترحات لتصنيف جماعة الإخوان جماعة إرهابية، خاصة بعد دعم بعض الدول مثل مصر والسعودية والإمارات لهذا التصنيف، لكنّ التصنيف لم يتم رسميًّا حتى الآن.
ورغم أنّ الجماعة ليست مصنفة "إرهابية" في أمريكا حتى الآن، لكنّها تحت الرقابة االمشددة.