هل شاركت كييف في الهجوم على مصنع أصفهان؟ .. إيران ترد

هل شاركت كييف في الهجوم على مصنع أصفهان؟ إيران ترد

هل شاركت كييف في الهجوم على مصنع أصفهان؟ .. إيران ترد


30/01/2023

أثارت الضربات التي تعرضت لها منشآت عسكرية في أصفهان أول من أمس الكثير من التساؤلات حول الدول المشاركة فيها، مع دخول أوكرانيا على الخط.

فبينما نفى البنتاغون علاقته بالضربة العسكرية التي تمّت بطائرات مسيّرة، أكدت تغريدة لميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، احتمال مشاركة بلاده في الهجوم الذي استهدف المصنع في أصفهان، فقد اعتبر بودولاك أنّ "منطق الحرب مميت ولا يطاق، ويجبر أمير الحرب والمتواطئين معه على التعويض"، مضيفاً أنّ الانفجار سبق أن حذّرت أوكرانيا بشأنه.

وقد ردّ مجلس الأمن القومي الإيراني قائلاً:" إنّ عدم محاولة كييف تبرئة ساحتها يؤكد أنّها شريكة في الضربة التي نفذتها إسرائيل".

تغريدة لميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تلمّح باحتمال مشاركة بلاده في الهجوم الذي استهدف المصنع في أصفهان

 وحذّر المجلس، حسب ما نقلت وكالة أنباء "نور نيوز" التابعة له بتغريدة عبر "تويتر"، حذّر أوكرانيا من احتمال مشاركتها في القصف الذي نفذته إسرائيل، مضيفاً "أنّه في حال لم تعلن أوكرانيا رسمياً تبرئة نفسها، فيجب عليها أن تكون مستعدة لقبول عواقب هذا الموقف غير المسؤول".

وعلّق وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان أمس على التفجير الذي استهدف مصنعاً عسكرياً بالقرب من مدينة أصفهان، واصفاً إيّاه بـ "الهجوم الجبان" الذي كان يرمي إلى إثارة "حال من عدم الأمن" في البلاد.

وقال عبد اللهيان للصحافيين في تصريحات أذاعها التلفزيون الرسمي: "مثل هذه التصرفات لن تؤثر في تصميم خبرائنا على إحراز تقدّم في عملنا النووي السلمي".

بالمقابل، قال مسؤول أمريكي: إنّ إسرائيل تقف، على ما يبدو، وراء هجوم بطائرات مسيّرة على مصنع عسكري في إيران، بينما أحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) البريغادير جنرال باتريك أنّ أيّ قوات عسكرية أمريكية لم تشارك في ضربات بإيران، لكنّه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وصرّح مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم نشر اسمه إلى "رويترز"، بأنّ إسرائيل ضالعة في الهجوم على ما يبدو، فيما امتنع عدد من المسؤولين الأمريكيين الآخرين عن التعليق بخلاف القول إنّ واشنطن لم تلعب أيّ دور.

هذا، ونقل موقع صحيفة "جيروزاليم بوست" بالإنجليزية عن مصادر استخباراتية غربية قولها: إنّ "هجوم طائرات مسيّرة على مصنع أسلحة إيراني حقق نجاحاً باهراً"، رغم المزاعم الإيرانية.

مجلس الأمن القومي: إنّ عدم محاولة كييف تبرئة ساحتها يؤكد أنّها شريكة في الضربة التي نفذتها إسرائيل

وذكرت الصحيفة أنّه كانت هناك (4) انفجارات في الموقع ضد منشأة تقوم بتطوير أسلحة متطورة، ويمكن مشاهدة هذه الانفجارات حتى على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت أنّ الأضرار تتجاوز بكثير "الأضرار الطفيفة في السقف" التي تدّعيها "الجمهورية الإسلامية"، والتي سبقتها ادعاءات زائفة من هذا الشكل سابقاً.

وبعد يوم من الهجوم على المنشأة العسكرية، هدّد المستشار الإعلامي للوفد النووي الإيراني محمد مرندي إسرائيل بالردّ على الهجوم، ملمّحاً بأنّ الطائرات المسيّرة انطلقت من كردستان العراق.

هذا، وكانت إيران قد أعلنت أول من أمس أنّ دفاعاتها تصدت لهجوم بطائرات مسيّرة على موقع عسكري في محافظة أصفهان بوسط البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن بيان لوزارة الدفاع أنّه "في مساء 28  كانون الثاني (يناير)، قرابة الساعة 23,30 (20,00 ت غ)، جرى تنفيذ هجوم فاشل باستخدام طائرات مسيّرة على أحد المجمعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع".

وأشار البيان إلى أنّ "الدفاعات الجوية للمجمع أسقطت إحدى المسيّرات، بينما حوصرت مسيّرتان، وانفجرتا".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية