هل سيؤثر المجنّسون الجدد على نتائج الانتخابات التركية؟.. آخر حصيلة لهم

كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو آخر إحصائية لأعداد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية، والذين من المتوقع أن يشارك عدد كبير منهم في الانتخابات المقبلة.

وقال صويلو في تصريحات لقناة TGRT Haber: إنّ عدد الذين مُنحوا الجنسية التركية هو (230) ألفاً، بينهم (998) سورياً، منهم (130) ألفاً و(914) من البالغين، وفق ما نقلت صحيفة زمان التركية.

وأضاف صويلو أنّ سياسة الدولة التركية كانت تتجه لعدم منح الجنسية للتركمان السوريين، إلا أنّ الظروف تغيرت، وتم تجنيس 40% من التركمان الذين قدموا من سوريا وأصبحوا مواطنين أتراكاً.

صويلو: عدد الذين مُنحوا الجنسية التركية هو (230) ألفاً، بينهم 998 سورياً، منهم (130) ألفاً و(914) من البالغين

وبيّن وزير الداخلية أنه تم تجنيس أكثر من (10) آلاف من الأويغور الأتراك، و(114) ألف مواطن، وهم أتراك من أهيسكا، الذين كانوا يستوطنون أوكرانيا والقرم.

وذكر صويلو أنّ المزاعم المعنية بمشاركة اللاجئين في الانتخابات لصالح رجب طيب أردوغان ليست صحيحة، مؤكداً أنّ قوائم الانتخابات قد تم سحبها من نظام الإدارة المركزية للسكان، وأنّ الأشخاص الذين لديهم رقم هوية تركية هم فقط في القائمة، بينما تم تسجيل المهاجرين في إدارة الهجرة، والاثنان مختلفان تماماً.

وذكر أنّ دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فنّدت يوم الجمعة الماضي مزاعم حول إصدار الجنسية وبطاقات الهوية للمهاجرين واللاجئين قبل البدء بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 14 أيار (مايو) المقبلة.

صويلو: المزاعم المعنية بمشاركة اللاجئين في الانتخابات لصالح أردوغان ليست صحيحة،   والأشخاص الذين لديهم رقم هوية تركية هم فقط في القائمة

وزعمت بعض الجهات ووسائل إعلام أنّ رئاسة الهجرة التركية أنجزت طلبات الحصول على الجنسية لبعض المهاجرين "بسرعة كبيرة"، فيما تؤكد "الهجرة التركية" أنّها تقوم بتقييم العمليات المتعلقة بالأجانب فقط بما يتماشى مع قانون (6458) للأجانب والحماية الدولية، وليس لديها مهمة أو سلطة منح الجنسية التركية كما يُزعم.

وقبل أيام، قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أونورسال أديغوزل، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: إنّ إجمالي عدد الناخبين المولودين في الخارج يبلغ مليوناً و(325) ألفاً، منهم (167) ألف سوري فقط.

وأضاف أنّ "هناك (5) دول في قوائم الناخبين يتم التركيز عليها، وهي: سوريا وأفغانستان وإيران والعراق وليبيا".

وتابع: "وعليه، هناك حوالي (240) ألف ناخب من مواليد تلك الدول، ومن بين هؤلاء (167) ألفاً ولدوا في سوريا، و(23) ألفاً في أفغانستان، و(21) ألفاً في إيران، و(16) ألفاً من مواليد العراق، و(6) آلاف في ليبيا".