هل تنتقل الحملة ضد السلاح من البصرة إلى بغداد؟

هل تنتقل الحملة ضد السلاح من البصرة إلى بغداد؟


05/09/2020

لاحظ أهالي العاصمة العراقية بغداد انتشاراً لافتاً لقوات الأمن، وذلك عقب ساعات من إعلان مسؤول أمني في البصرة عن انطلاق عملية حصر السلاح السبت، وقد عكس الانتشار اللافت لقوات مكافحة الإرهاب في بغداد اتساع عملية حصر السلاح وتزامنها في عدة مناطق.

وتتصدر البصرة (جنوب بغداد) المحافظات العراقية في الانفلات الأمني الناتج عن انتشار السلاح، وارتفاع عمليات استهداف الناشطين المشاركين في الحراك الشعبي المنطلق في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، علماً أنّ البصرة تُعدّ موقع تمركز الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، والتي يُعتقد ارتباطها بعمليات اغتيال النشطاء.

قائد عمليات البصرة أكرم صدام أعلن عن انطلاق عملية عسكرية يوم 5 أيلول  الجاري تستهدف السلاح الذي يُستخدم ضدّ المواطنين

وقد رصدت مقاطع فيديو مساء أمس انتشاراً أمنياً مكثفاً لقوات مكافحة الإرهاب في بغداد، وظهر في أحد الفيديوهات رتل كبير لتلك القوات في العاصمة العراقية دون أن يتضح الدافع لذلك الانتشار الأمني، وهو ما أثار تساؤلات العراقيين، بحسب ما أورده موقع ميديا مونيتور.

وقال مصدر أمني: إنّ قوات من جهاز المخابرات تشارك قوات مكافحة الإرهاب في عملية الانتشار.

وكان قائد عمليات البصرة أكرم صدام قد أعلن عن انطلاق عملية عسكرية يوم 5 أيلول (سبتمبر) الجاري، تستهدف السلاح الذي يُستخدم ضدّ المواطنين.

وقال صدام: إنّ يوم السبت سيشهد انطلاق عملية عسكرية تستهدف السلاح الذي يُستخدم ضدّ المواطنين، مبيناً أنه "لن يتمّ فرض حظر للتجوّل خلال تنفيذ العملية الأمنية"، مضيفاً أنّ "العملية ستستمر مبدئياً 5 أيام"، لافتاً إلى أنه سيتمّ السماح بحمل سلاح خفيف واحد فقط في كلّ بيت.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية