هل تخترق تركيا اتفاق الهدنة في ليبيا؟ ما علاقة الميليشيات؟

هل تخترق تركيا اتفاق الهدنة في ليبيا؟ ما علاقة الميليشيات؟


23/08/2020

تواصل تركيا تدريب المقاتلين المحسوبين على بعض الفصائل السورية، تمهيداً لإرسالهم إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق، ما يضفي مزيداً من الشكوك حول نيتها الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ومواصلة مساره حتى الوصول إلى اختراق سياسي.

ويحذّر مراقبون من استغلال تركيا فترة وقف إطلاق النار للإعداد لمعركة سرت ـ الجفرة، التي باتت وفق الاتفاق الأخير منطقة منزوعة السلاح. وتُعزّز تلك التحذيرات وصول طائرات شحن تركية إلى طرابلس عشية إعلان الهدنة.

يحذّر مراقبون من استغلال تركيا فترة وقف إطلاق النار للإعداد لمعركة سرت ـ الجفرة، التي باتت وفق الاتفاق الأخير منطقة منزوعة السلاح

وفي غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إنّ دفعة جديدة من عناصر المرتزقة وصلوا إلى تركيا بهدف تدريبهم في معسكرات هناك، وذلك بعد تجنيدهم من حلب وإدلب في سوريا، بحسب ما أورده موقع "ميدل إيست أون لاين".

وأوضح المرصد أنّ الحكومة التركية تواصل تجنيد المرتزقة لصالحها، حيث وصلت دفعة جديدة منهم إلى الأراضي التركية بغية إجراء دورات عسكرية ضمن المعسكرات التركية، بعد أن تمّ تجنيدهم من مناطق في حلب وإدلب.

وأفاد المرصد أنه حتى اللحظة لم تُعرف بعد وجهة هؤلاء المرتزقة عقب الدورة، فيما إذا كانت الحكومة التركية ستواصل الزجّ بهم في ليبيا، ولا سيّما بعد التوافق الليبي ـ الليبي.

واستقبلت ليبيا أكثر من 17 ألف مقاتل محسوب على بعض الفصائل السورية، بحسب المرصد.

وقد أعلنت كلٌّ من حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، والبرلمان الليبي برئاسة المستشار عقيلة صالح، المصطف مع الجيش الوطني الليبي، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وإعلان منطقتي سرت والجفرة منطقة منزوعة السلاح، واستئناف عمل منشآت النفط على أن يتمّ توزيعها بشكل عادل بين المناطق الليبية، وإخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا، وصولاً إلى إجراء انتخابات. وقد لقي الاتفاق ترحيباً دولياً واسعاً.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية