هذا ما تنهبه ميليشيات تركية من قرية سورية

هذا ما تنهبه ميليشيات تركية من قرية سورية


26/08/2020

ارتبط ذكر الفصائل السورية الموالية لتركيا في الشمال السوري بانتهاكات مستمرة في حقّ الأهالي، بين السرقة والنهب وفرض الإتاوات واختطاف الأهالي لابتزاز ذويهم بطلب فدية، غير أنّ تقريراً حديثاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يكشف عن وصول عمليات النهب إلى مراحل غير مسبوقة.

وقال المرصد السوري، بحسب ما أورده موقع "العين": إنّ الفصائل الموالية لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تواصل أعمال السرقة والنهب في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها، ضمن العملية العسكرية التي تشنها أنقرة شمالي سوريا والتي أطلقت عليها "نبع السلام".

عناصر الفصائل سرقوا الممتلكات العامة والخاصة في قرية مريكس في ريف الحسكة، مثل الكابلات الكهربائية، وخلعوا الأبواب والنوافذ وخزانات المياه

ونقل المرصد عن مصادره قولها: إنّ "عناصر الفصائل سرقوا الممتلكات العامة والخاصة في قرية مريكس في ريف الحسكة، مثل الكابلات الكهربائية، وخلعوا الأبواب والنوافذ وخزانات المياه".

وكان أهالي قرية "دبس" الواقعة ضمن مناطق نبع السلام في ريف تل تمر الغربي، قد اعترضوا مجموعة لصوص من عناصر الشرطة العسكرية وعناصر الفصائل الموالية لتركيا، أثناء محاولتهم سرقة ممتلكات الأهالي.

وسبق أن قال المرصد في آب (أغسطس) الجاري: إنّ الفصائل الموالية لأنقرة سرقت كابلات الشبكات الكهربائية في مناطق "نبع السلام، لإعادة تدويرها وصهرها سبائك من الألمنيوم والنحاس، وبيعها في تركيا، فيما زادت أخيراً سرقة أبواب المنازل والنوافذ.

في غضون ذلك، قال المركز السوري لتوثيق الانتهاكات في شمال سوريا: إنّ التدخل التركي في شمال سوريا قد خلف أوضاعاً كارثية على المنطقة برمّتها، وأدى إلى تفاقم التوترات العرقية بشكل كبير في مناطق كانت متعايشة وآمنة ومستقرة، وذلك خلال تقرير تحت عنوان: "ماذا تحقق بعد 4 سنوات على بداية التوغل التركي شمال سوريا"؟ 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية