نجلاء فتحي تتعرض للسرقة وتحرر محضراً بالواقعة ..التفاصيل

تعرضت الفنانة المصرية القديرة نجلاء فتحي لواقعة سرقة لوحة "لافتة" نحاسية تحمل اسم زوجها الإعلامي الراحل حمدي قنديل، من أمام مدخل عمارتها التي تسكن بها.

وفوجئت نجلاء فتحي بعدم وجود اللافتة التي تم تعليقها قبل سنوات على مدخل العمارة التي قضيا فيها أجمل سنوات عمرهما في شارع الميرغني بمصر الجديدة، بعد أن تم تدوين اسم زوجها الراحل تحت شعار "عاش هنا" التابع للهيئة القومية للتنسيق الحضاري.

وأوفدت نجلاء فتحي، ابنتها ياسمين بصحبة والدها سيف أبو النجا إلى قسم شرطة مصر الجديدة من أجل تحرير محضر سرقة، وقد اهتم الضابط المكلف بالمحضر، وقام بإجراء معاينة بنفسه، كما اجتمع بحارس العقار والعقارات المجاورة من أجل سؤالهم في محاولة لتضيق دائرة الاشتباه.

وأكد ضابط الشرطة اهتمامه بشكل شخصي بسرقة اللوحة التي تفوق قيمتها الأدبية قيمتها المادية بلا شك، منوهاً إلى أنه سيسعى جاهداً لإعادتها  قبل أن تواجه مصيرها في أحد الأفران لإعادة ما بها من نحاس إلى صورته الأولى،كما حدث في مثيلاتها.

وسبق وأعلنت الهيئة القومية للتنسيق الحضاري سرقة عدد كبير من اللافتات النحاسية التي تحمل شعار "عاش هنا" ومن أبرزهم لوحة الفنان محمد سلطان وزوجته فايزة أحمد، ولوحة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي أيضاً.

 وفي وقت سابق حررت الفنانة المصرية نجلاء فتحي، دعوى قضائية ضد أحد ملاك المشروعات التجارية، بزعم استغلال اسمها وصورها.

وفوجئت الفنانة المصرية باستخدام صورها واسمها بأحد المشروعات التجارية، بحسب ما كشفه الناقد المصري عاطف بشاي.

نوه الناقد المصري بأن "نجلاء" اتضح لها أن عملية الاستغلال بدأت منذ عام 2019، حتى تواصلت مع محاميها الخاص وحررت محضرا ضد مالك المشروع بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وأشار "بشاي" إلى أن المشروع يحمل اسم نجلاء فتحي، ويتواجد بالممشى السياحي في بندر الفيوم غرب القاهرة، وروّج إليه عبر "فيسبوك" بصورها.

واعتبر المحامي مصطفى بلتاجي أن عملية الاستغلال تمثل إساءة كبيرة لـ"نجلاء"، إضافة إلى إساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بما يخالف القوانين المدنية والجنائية.