موجة من التعاطف مع جمال صالح بعد انتقاله لدار المسنين.. والجمهور يهاجم ابنته

موجة من التعاطف مع جمال صالح بعد انتقاله لدار المسنين.. والجمهور يهاجم ابنته

موجة من التعاطف مع جمال صالح بعد انتقاله لدار المسنين.. والجمهور يهاجم ابنته


14/04/2025

أثارت صور الفنان المصري جمال صالح، داخل دار المسنين التابعة لنقابة المهن التمثيلية، موجة من التعاطف والجدل، بعد اتهامات غير مباشرة وجهت لابنته بإهماله.​

ووفقًا لتصريحات نُشرت في موقع "القاهرة 24"، طلب الفنان جمال صالح بنفسه من نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، الانتقال إلى دار رعاية المسنين التابعة للنقابة. جاء هذا الطلب بسبب ظروفه الصحية والمالية الصعبة، حيث لم يشارك في أعمال فنية منذ أكثر من 15 عامًا، وكان آخر أعماله فيلم "الدنيا لونها بمبي" الذي عُرض في عام 2009. وأوضح صالح أنّه يشعر بالوحدة في المنزل، وأنّ الإقامة في الدار، ستمنحه فرصة للتفاعل مع زملائه الفنانين المقيمين هناك.​

انتشرت صور جمال صالح في دار المسنين على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تعاطف الجمهور. بعض المتابعين وجهوا اتهامات لاذعة لابنته الوحيدة. وفي ردها على هذه الاتهامات، أكدت ابنته في تصريحات لـ"القاهرة 24" أنّ علاقتها بوالدها قوية ولم تنقطع أبدًا، وأنها تزوره أسبوعيًا، وهو يزورها أيضًا في منزلها، خاصة في الأعياد والمناسبات. كما أوضحت أنّها تتابع حالته الصحية وتأخذه إلى الأطباء عند الحاجة.​

بدأ جمال صالح مسيرته الفنية في منتصف الثمانينيات، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية. من أبرز أفلامه: "وداعًا يا ولدي" (1986)، "دموع الشيطان" (1986)، و"مهمة في تل أبيب" (1992). كما شارك في مسلسلات شهيرة مثل "ليالي الحلمية"، و"العمة نور"، و"نساء في الغربة". ورغم موهبته، غالبًا ما كان يُسند إليه أدوار الشرير، ممّا قلل من فرصه في أداء أدوار البطولة.​




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية