"مهادنة الحوثي جريمة": مطالبات بإعادة إدراج الحوثي على قائمة الإرهاب

"مهادنة الحوثي جريمة": مطالبات بإعادة إدراج الحوثي على قائمة الإرهاب


20/02/2022

أطلق نشطاء ومغرّدون جنوبيون وسم #مهادنة_الحوثي_جريمة، للتعبير عن استنكارهم صمت المجتمع الدولي على جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، واستهدافها الوحشي للمدنيين في الجنوب واليمن ودول الجوار.

وأكدوا أنّ هناك أطرافاً خارجية وداخلية تعرقل تصنيف الميليشيا المدعومة من إيران، منظمة إرهابية، على الرغم من مطالب الضحايا والدول الإقليمية، واستهداف الحوثيين المدنيين بشكل مباشر ومتعمد.

نشطاء ومغرّدون جنوبيون يطلقون وسم #مهادنة_الحوثي_جريمة، للتعبير عن استنكارهم صمت المجتمع الدولي على جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية

وشددوا على انطباق معايير التشريعات الدولية بشأن المنظمات الإرهابية على الميليشيا الحوثية الإجرامية، موضحين أنّ قرار إدراج الميليشيا على قوائم الإرهاب مسؤولية تاريخية على المجتمع الدولي.

وعبّروا عن رفضهم إفلات ميليشيا الحوثي من العقاب على جرائمها، معتبرين أنّ الموقف الدولي الحالي يشجّعها على الإمعان في التنكيل بالأبرياء، وشنّ المزيد من الهجمات على الأعيان المدنية بدول التحالف العربي.

هذا، وأكد جنوبيون عبر هاشتاغ: ‏(#مهادنة_الحوثي_جريمة)، بأنّه لا يوجد حوار مع ميليشيا الحوثي الإرهابية إلا عبر فوهات البنادق، وعدم تصنيف الحوثي جعل دولاً ومنظمات وأحزاباً وتجاراً يقدّمون الدعم للحوثي تحت حجّة واهية، وسهّل لميليشيات الحوثي السيطرة على المساعدات الإنسانية.

السقلدي: لا حوار مع ميليشيات الحوثي إلا بفوهات البنادق، وأي مساومة أو هدنة معها لن تكون إلا مضيعة للوقت، وفرصة للمليشيات الحوثية لتهدر مزيداً من دماء الأبرياء

وقال مدير مركز العمالقة الإعلامي أصيل السقلدي: "لا حوار مع ميليشيات الحوثي إلا بفوهات البنادق، والحسم العسكري هو طريق الصواب للتخلص من الخطر الإرهابي المحدق بالوطن العربي، لأنّ أي مساومة أو هدنة مع ميليشيات الحوثي لن تكون إلا مضيعة للوقت، وفرصة للميليشيات الحوثية لتهدر مزيداً من دماء الأبرياء.

بدوره، قال الناطق الرسمي للقوات الجنوبية محمد النقيب: إنّه ليس من المنطق أن يبدي المجتمع الدولي قلقه من تنامي الإرهاب ما لم يصل إلى قناعة بأنّ إبقاء إرهاب الحوثي تحت المظلة الدولية كطرف سياسي، ووجود إرهاب الإخوان تحت مظلة ما تُسمّى بالشرعية، قد أعطى تنظيمات إرهابية أخرى كالقاعدة وداعش حافزاً للعودة ومظلة لتوسيع رقعة انتشارها.

النقيب: إبقاء إرهاب الحوثي تحت المظلة الدولية، ووجود إرهاب الإخوان تحت مظلة الشرعية، قد أعطى تنظيمات إرهابية أخرى كالقاعدة وداعش حافزاً للعودة

وفي تغريدة عبر تويتر، علّق الصحفي ياسر اليافعي: "يقول البعض إنّ تصنيف الحوثي منظمة إرهابية يُعقد الحلّ ‏السياسي في اليمن، (7) أعوام من مهادنة الحوثي وهو يزداد عنفاً ووحشية وإرهاباً، السلام الحقيقي في تصنيفه جماعة إرهابية، ودعم أبناء اليمن للانقضاض عليه في كلّ المديريات والمحافظات التي تخضع لسيطرته".

وأضاف: ميليشيا الحوثي تستغل فقر وجهل أبناء الشمال للزجّ بهم في الجبهات، وتحت شعار: "إعصار اليمن" تقوم هذه الأيام بإجبار المهمّشين والأسر الفقيرة للدفع بأولادهم إلى محارق الموت في مأرب وحرض، بعد أن أحرقت خلال الأشهر الماضية الآلاف من الشباب في صحارى شبوة ومأرب.

من جانبه، قال الصحفي محمد النود: "ميليشيا الحوثي تراهن على الزمن لإحداث تغيير ديموغرافي واجتماعي، وسيسعى الحوثيون والإخوان في سيناريو الفصل كمرحلة قبل القفز إلى مشروع آخر".

اليافعي: يقول البعض إنّ تصنيف الحوثي منظمة إرهابية يُعقد الحلّ ‏السياسي في اليمن، (7) أعوام من مهادنة الحوثي وهو يزداد عنفاً ووحشية وإرهاباً

وأكد أنّ معارك الإخوان لم تعد موجهة نحو الحوثيين بل باتجاه الجنوب؛ ومن حضرموت تحديداً المنطقة العسكرية الأولى، سيكون هناك تخادم مشترك وانطلاق لمعركة مشتركة بين جماعة الإخوان وميليشيا الحوثي لإعادة فرض السيناريو الأفغاني في الجنوب.  

وأكد الناشط زيد بن نافع أنّ الإخوان يستميتون بالدفاع على الحوثيين من خلال انتقاء مصطلحات ناعمة وأكثر من يعارض تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية بحجة سيزيد الوضع تعقيداً، رغم أنّهم أكثر من تعرّض للإهانة والاحتقار، ومع ذلك يعشقون العيش الذليل تحت أقدام الحوثي.  

ورأى القيادي الجنوبي وضاح بن عطية أنّ أكبر عملية خداع في الحرب يستخدمها داعمو الحوثي وتجار الحروب هي قولهم إنّه في حالة تصنيف الحوثي إرهابياً، سيعرقل العملية السياسية، ووقائع الحرب تثبت أنّ العكس صحيح، والحوثي يراوغ بالحوار كلما شعر بالهزيمة، وعندما يرتب أوراقه يهاجم واضعاً كلّ الاتفاقيات تحت الأقدام.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية