من وراء محاولة الانشقاق والتمرد بـ "حشد العتبات" المقرب من المرجع السيستاني؟

من وراء محاولة الانشقاق والتمرد بـ "حشد العتبات" المقرب من المرجع السيستاني؟


14/12/2021

أحبطت ميليشيات "حشد العتبات" المقرّب من المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، محاولة انشقاق وتمرّد في صفوفه.

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن مصادر خاصة أنّ "مجموعة داخل الحشد، وبدعم من أطراف داخلية وخارجية، حاولت إيجاد شرخ وانشقاق في صفوفه، إلا أنها لم تنجح بعد أن أجهضت محاولتها".

وأضافت المصادر أنّ "حشد العتبات سيطر على الموقف، ومنع الساعين للتمرّد والانشقاق من السير بمخططهم".

 مجموعة داخل حشد العتبات، بدعم من أطراف داخلية وخارجية، حاولت إيجاد شرخ وانشقاق، إلا أنّها لم تنجح بعد أن أجهضت محاولتها

وفي وقت سابق أمس، ظهر ضابط استخبارات فرقة العباس القتالية، وهي أحد أطراف حشد العتبات، ويُدعى أبو علي الأشتر، في مقطع فيديو، وطالب بتغيير قائد الفرقة، واتهمه بالفساد.

هذا، ووصفت فرقة العباس القتالية، إحدى تشكيلات حشد العتبات المقدسة، ما حصل أمس بـ "إثارة للفوضى".

وقال إعلام فرقة العباس، في بيان نشره موقع بغداد اليوم: "لقد دأبت فرقة العباس القتالية على الالتزام بالأطر الشرعية والقانونية في أوقات الحرب، وفي أصعب المواقف القتالية ضد العدو الداعشي، لافتاً إلى أنّ هناك بعض الأشخاص يحاولون التحريض على الفوضى، ويسعون لنشر الفتنة والباطل، ويغذي تلك المحاولات شخصيات من خارج الفرقة.

فرقة العباس: هناك بعض الأشخاص يحاولون التحريض على الفوضى، ويسعون لنشر الفتنة والباطل، ويغذي تلك المحاولات شخصيات من خارج الفرقة

ويضمّ حشد العتبات فرقتي "الإمام علي القتالية"، و"العباس القتالية"، ولواء "علي الأكبر"، ولواء "أنصار المرجعية"، وهذه فصائل انشقت عن "الحشد الشعبي" قبل نحو عام.

وما يميز ألوية حشد العتبات عن بقية الفصائل داخل هيئة الحشد الشعبي هو أنّها شُكلت بناء على الفتوى، وبإشراف من إدارة العتبات الدينية، بينما الفصائل الرئيسة الأخرى ترتبط بكيانات سياسية فاعلة مقرّبة من إيران، أو ما بات يُطلق عليه الفصائل الولائية، التي تعلن ولاءها للمرشد الإيراني علي خامنئي.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية