من جناح الحمائم بحركة النهضة.. القضاء التونسي يرفض الإفراج عن الإخوان العجمي الوريمي

رفضت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس، الخميس، الإفراج عن العجمي الوريمي، القيادي الإخواني، واثنين آخرين من الإخوان، مع إحالتهم على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية.

وفي تموز / يوليو الماضي، أصدر قاضي التحقيق بـ"القطب القضائي لمكافحة الإرهاب" (محكمة مختصة) بطاقات ايداع بالسجن بحق الوريمي والاثنين الآخرين من أجل تهم ذات صبغة إرهابية.

يعتبر الوريمي من حمائم حركة النهضة وكان المشرف على الجناح الإعلامي للتنظيم العالمي للإخوان فرع تونس

وبالشهر نفسه، قررت النيابة العامة إحالة الوريمي والإخوانيين محمد الغنودي ومصعب الغربي، إلى "القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في قضية التآمر على أمن الدولة ومحاولاتهم تأجيج الأوضاع في البلاد وإثارة الفوضى.

ويعتبر الوريمي من حمائم حركة النهضة، كان المشرف على الجناح الإعلامي للتنظيم العالمي للإخوان فرع تونس، ويعمل على "هتك الأعراض وبثّ الفوضى وحملات التشويه والتحريض"، وفقا لما نقله موقع "العين الإخبارية".

مخططات تحريضية على أجهزة الدولة والشروع في تشكيل مجموعات يتم استغلالها لتنفيذ المخطط وإعداد مقرات سرية

تقلد الوريمي منصب الأمين العام لـحركة النهضة في أيلول / سبتمبر 2023، إثر حبس رئيس الحركة وزعيمها راشد الغنوشي بتهم إرهابية، وحبس المنذر الونيسي رئيسها المؤقت في أيلول / سبتمبر 2023 بتهمة التآمر على أمن الدولة.

تفاصيل القضية تعود إلى شهر رمضان من عام 2023، على خلفية تداول تسجيل لاجتماع دار بين عدد من المتّهمين المذكورين، تولوا إثر نشره بمواقع التواصل الاجتماعي، وفيه دعوة للعصيان، وقد تمت مشاركة المقطع في صفحات ذات منحى تحريضي على أجهزة الدولة.

يركز المخطط على استغلال شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات والأخبار الزائفة قصد التحريض

وبإجراء أعمال التفتيش والحجز، تبيّن من خلال الوثائق المحجوزة، سواء بمقر إقامة الغنوشي أو المقرات التابعة له، وجود مخططات تحريضية على أجهزة الدولة والشروع في تشكيل مجموعات يتم استغلالها لتنفيذ المخطط وإعداد مقرات سرية مع رصد الأموال اللازمة لذلك.

ويركز المخطط على استغلال شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات والأخبار الزائفة قصد التحريض، واستغلال ذلك للدعوة للعصيان وخلق البلبلة بين أفراد الشعب وأجهزة الدولة.