بلغ عدد التحقيقات التي فتحتها ألمانيا بشأن الإرهاب خلال العام الحالي 900 تحقيق مقابل 240 تحقيقاً شهدها العام 2016.
وأرجعت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، في تقريرها الصادر مؤخراً، هذا الارتفاع في نسب قضايا الإرهاب إلى وجود ما لا يقل عن 800 تحقيقٍ ارتبطت بـ "إسلاميين متطرفين"، وهي تحقيقات تمتد خارج البلاد وليس في ألمانيا فقط؛ إذ تشمل، وفق الصحيفة، اللاجئين السوريين الذي ارتكبوا "فظائع حرب" في بلادهم قبل اللجوء لألمانيا، كما تشمل مقيمين في ألمانيا من المنتمين إلى تنظيماتٍ إرهابية أياً كانت جنسياتهم.
صحيفة ألمانية: 800 تحقيق تمت مع "إسلاميين متطرفين" وهي تحقيقات تمتد خارج البلاد وليس في ألمانيا فقط
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس الحزب الديموقراطي الحر بألمانيا "وولفغانغ كوبيكي" قوله: "في ظل ازدياد قضايا الإرهاب، نحتاج إلى مزيد من الموظفين في مكتب المدعي العام وفي المحاكم، وفي حال كان المتطرفون الإسلاميون ليسوا مواطنين ألمان، فيجب طردهم من البلاد كحلّ".
وأضاف كوبيكي، بحسب الصحيفة، أنّ أيّ مواطن ألماني متّهم بقضايا إرهاب أو تطرف يجب أن "يوضع تحت المراقبة بعد نيله للعقاب الجنائي".
يذكر أن ألمانيا، شهدت ارتفاعاً بنسبة السوريين الطالبين للجوء في أراضيها؛ حيث بلغوا 23% ما مجموعه 160 ألف لاجئ بحسب تقرير نشره موقع "دويتشه فيله" بتاريخ 9 أيلول (سبتبمر) 2015.