منعشة صيفاً... مشروبات خفيفة تمنع ظهور الخلايا السرطانية

منعشة صيفاً... مشروبات خفيفة تمنع ظهور الخلايا السرطانية


02/08/2022

ينصح خبراء الصحة بتناول بعض أنواع الفواكه المنعشة، التي تساعد إلى حدٍّ كبير في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان.

وبحسب حسين عبده، الصيدلاني المشرف في "Medicine Direct"، فإنّ ثمار الحمضيات المنعشة والحيوية، التي تمنحنا المقدار المناسب من الانتعاش والبرودة خلال أشهر الصيف، يمكنها أيضاً المساعدة في درء خطر الإصابة بـ (4) سرطانات.

أكد عبده على عدم الإفراط في تناول الحمضيات، قائلاً: "يجب أن نأكل الحمضيات كجزء من نظام غذائي متوازن، لأنّ الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى الإسهال وآلام المعدة."

وقال عبده: "يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الحمضيات تعقب الجذور الحرة داخل الجسم وتحييدها، وهو ما يكون له تأثير معادل عليها، وهذا يلعب دوراً في منعها من إتلاف خلايا الجسم السليمة، ممّا يجعلها أقل عرضة لأن تصبح سرطانية"، وفق ما أورده موقع "روسيا اليوم".

ويتمثل الجزء القوي الآخر المخبأ في هذه الثمار الملونة في محتواها العالي من الألياف القابلة للذوبان.

وأضاف الخبير الصيدلاني: "الفواكه الحمضية لها معدل ذوبان أعلى من الألياف غير القابلة للذوبان، مقارنة بمعظم الفواكه والخضروات الأخرى، ويمكن أن يعزز هذا المساعدة على الهضم وتقليل الالتهابات في الجسم".

وجدت دراسة نُشرت في مجلة الطب أنّ تناول الحمضيات يمكن أن يقلل "بشكل كبير" من خطر الإصابة بالسرطان الذي يتشكل في الخلايا الرقيقة المسطحة التي تبطن المريء من الداخل

ونظراً لوجود مجموعة متنوعة من الألوان والنكهات للاختيار من بينها، أوضح السيد عبده أيضاً ما يجب الوصول إليه عندما يتعلق الأمر بالحمضيات، قائلاً: "يُعدّ البرتقال من أفضل الفواكه الحمضية لمجموعة واسعة من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين سي، والليمون والغريب فروت غنية أيضاً بالمغذيات النباتية، وهي أنواع من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الجسم من تلف الخلايا ومشاكل أخرى".

وعلاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أنّ ثمار الحمضيات قد تلعب دوراً في الوقاية من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان القولون والبروستات والبنكرياس وسرطان الثدي، إلا أنّ الخبير الصيدلاني أشار إلى أنّ البحث في هذا "غير قاطع".

على سبيل المثال، وجدت دراسة نُشرت في مجلة الطب أنّ تناول الحمضيات يمكن أن يقلل "بشكل كبير" من خطر الإصابة بالسرطان الذي يتشكل في الخلايا الرقيقة المسطحة التي تبطن المريء من الداخل.

وفي الوقت الحالي، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاستخلاص نتيجة مؤكدة بشأن ارتباط الحمضيات بدرء أنواع السرطان المختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، أكد عبده على عدم الإفراط في تناول الحمضيات، قائلاً: "يجب أن نأكل الحمضيات كجزء من نظام غذائي متوازن، لأنّ الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى الإسهال وآلام المعدة".

وأوضح: "إنّ تناول الفاكهة بأكملها هو الأفضل دائماً، لأنّ عصير الفاكهة يمكن أن يفقدها الكثير من الفوائد الطبيعية، خاصة إذا كان مركزاً".

اقرأ أيضاً: أعراض شائعة للإصابة بالسرطان... هل تشعر بأيٍ منها؟

يُذكر أنّ السرطان قد يبدأ في أيّ مكان في الجسم تقريباً، بسبب نمو الخلايا التي لا يمكن السيطرة عليها.

ورغم عدم القدرة على تعديل المخاطر في بعض الحالات، فقد ثبت أنّ اتباع نظام غذائي صحي هو وسيلة فعالة لتقليل احتمالية الإصابة بهذه الحالة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية