منتخبات أوروبية تدعم المثلية في مونديال الدوحة... ما قصة حملة One Love؟

تشارك (10) دول أوروبية من خلال كرة القدم في حملة "One Love" حب واحد، التي تستمر لمدة موسم واحد للترويج للاندماج ومناهضة التمييز، خاصة ضد المثلية، ممّا يُعتبر تحدياً جديداً يواجه دولة قطر المنظمة لمونديال 2022.

وتشمل الدول المشاركة في الحملة: هولندا وإنجلترا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والنرويج والسويد وسويسرا وويلز، التي تأهلت منتخباتها لكأس العالم 2022 المقررة في قطر.

وسيرتدي قادة (8) منتخبات أوروبية، بينها فرنسا بطلة العالم، شارات على شكل قلب يضم (6) خطوط متوازية تختلف ألوانها عن علم المثليين، في رسالة ضد التمييز، حسب ما أعلنت اتحاداتهم الوطنية الأربعاء.

(10) دول أوروبية من خلال كرة القدم تشارك في حملة One Love التي تروّج للاندماج ومناهضة التمييز

واختار الاتحاد الهولندي لكرة القدم، الذي يقود الحملة، الألوان الـ6 "لتمثيل جميع الموروثات والخلفيات والأجناس والهويات الجنسية"، وسيتم ارتداء السوار في قطر، حيث تعتبر العلاقات الجنسية المثلية جريمة جنائية.

وأوضح الاتحاد الألماني أنّ المبادرة التي أطلق عليها اسم "حب واحد" جاءت من مجموعة عمل تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، المسؤولة عن دراسة "القضايا المتعلقة بحقوق العمال وحقوق الإنسان في قطر حتى مونديال 2022".

يُذكر أنّ One Love تأسست في هولندا في عام 2020 "للتأكيد على أنّ جميع مشجعي كرة القدم لديهم شيء واحد مشترك على الأقل (حبهم لكرة القدم)، وللتحدث علناً ضد أيّ شكل من أشكال التمييز".

تأسست الحملة في هولندا في عام 2020 للتأكيد على أنّ جميع مشجعي كرة القدم لديهم شيء واحد مشترك على الأقل (حبهم لكرة القدم)

هذا، وكانت "هيومن رايتس ووتش" قد أكدت في وقت سابق أنّ على "كل اتحادات كرة القدم أن تدعو السلطات القطرية لضمان عدم تعرّض أحد للتمييز على أساس نوعه أو توجهه الجنسي، بغض النظر عن كونه قطرياً أو أجنبياً، في أثناء أو بعد انقضاء مونديال كأس العالم".

وأوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يمنح المنتخبات المذكورة بعد الإذن بارتداء أيّ شارات لدعم المثليين أو ضد التمييز، على الرغم من أنّ إنكلترا راسلته في الموضوع.

وكانت قطر قد ذكرت في وقت سابق أنّ العلاقات المثلية محرّمة، ويتم العقاب عليها وفقاً لقوانين البلاد، وطلبت من جميع المشاركين والوافدين احترام التقاليد القطرية والعربية بشكل عام.