مناورة جديدة لحركة النهضة لامتصاص غضب الشارع

مناورة جديدة لحركة النهضة لامتصاص غضب الشارع


02/09/2021

اعترفت حركة النهضة التونسية بتحملها مسؤولية ما آلت إليه ظروف البلاد، بجانب من سمّتهم الأطراف الذين حكموا معها.

وادّعت الحركة في بيان نُشر عبر صفحتها على فيسبوك أنها تتفهم غضب الشارع التونسي، ومستعدة للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها المقبل بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج وفتح الآفاق أمام الشباب لتطوير الحركة.

حركة النهضة التونسية تعترف بتحملها مسؤولية ما آلت إليه ظروف البلاد، وأنها مستعدة للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها المقبل

ولفتت إلى أنّ رئيس الحركة راشد الغنوشي أشرف على الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي المسير للأعمال قبل الإعلان عن تشكيلة المكتب الجديد قريباً، مضيفة أنّ الاجتماع شهد التداول في الشأن الوطني ومتابعة آخر مستجدات الوضع بالبلاد.

ويأتي البيان وسط تزايد المطالب الداعية إلى تنحي زعيم الحركة الغنوشي عن منصبه وخروجه من المشهد السياسي وترك القيادة لشباب الحركة، وفي إطار محاولة الغنوشي لامتصاص غضب الشارع وإطفاء غضب القيادات المعارضة له داخل الحركة من أدائه في الفترة الأخيرة.

وتشهد صفوف النهضة في الوقت الراهن خلافات وخصومات كبيرة بين شباب الحركة وقادتها، على رأسهم راشد الغنوشي.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد جمّد في 25 تموز (يوليو) الماضي مجلس النواب الذي كانت تسيطر عليه حركة النهضة، بالإضافة إلى إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، في ظل أزمة سياسية وصلت إلى طريق مسدود.

وأكد سعيد أنّ قراراته جاءت موافية لدستور البلاد، في ظل ما تتعرض له الدولة من مخاطر، وبعد تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والصحية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية