كشفت معلومات جديدة في قضية مقتل أستاذ التاريخ الفرنسي على يد مراهق شيشاني روسي المولد، أنّ القاتل كان على تواصل مع متشدد سوري يتحدث الروسية في سوريا.
وقد قُتل مدرس التاريخ الجمعة الماضي ذبحاً على يد مراهق، بعدما عرض المدرس على طلابه الرسوم المسيئة التي سبق أن نشرتها صحيفة شارل إيبدو، بعدما طلب من المسلمين الخروج من قاعة الدرس.
نقلت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عن مصدر، لم تسمّه، أنّ المتطرف الذي كان يتواصل مع القاتل موجود في إدلب
ونقلت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، عن مصدر، لم تسمّه، أنّ المتطرف الذي كان يتواصل مع القاتل موجود في إدلب، آخر معاقل فصائل المعارضة والمجموعات المتشددة في سوريا، وذلك بناء على عنوان بروتوكول الإنترنت التابع له، حسبما نقلت "فرانس برس".
وأعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، الأربعاء، أنها وجّهت إلى 6 أشخاص تهمة "التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية" بقضية المدرس صامويل باتي، الذي قتل ذبحاً قرب باريس، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".
وقالت النيابة العامة: إنها وجّهت إلى إبراهيم شنينا، والد التلميذة الذي نشر أشرطة فيديو دعا فيها إلى الانتقام من مدرس ابنته، والداعية عبد الحكيم الصفريوي وصديقين للقاتل هما نعيم ب. وعظيم إ.، تهمة "التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية"، في حين وجّهت إلى صديق ثالث للقاتل يدعى يوسف س. تهمة تشكيل عصبة أشرار إرهابية بهدف ارتكاب جرائم بحقّ أشخاص.
وأودع هؤلاء المتهمون جميعاً الحبس الاحتياطي، باستثناء شنينا الذي أبقي قيد التوقيف، بانتظار البتّ بأمر حبسه احتياطياً أو إطلاق سراحه بكفالة.