
أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أنه “تم طرد مواطن باكستاني أعادته وزارتنا إلى بلاده لأسباب تتعلق بأمن الدولة”.
وكتب الوزير بيانتيدوزي، في منشور على مدونة (إكس) الخميس، أن “الرجل كان رئيس جمعية إسلامية في مدينة بولونيا (شمال)، وكان معروفا بتعصبه الديني ومواقفه التي اتسمت بالاستياء الشديد من الغرب ومعاداته”، فضلا عن “كونه شخصاً معادياً للسامية”.
وذكر الوزير، أن “الرجل، أعرب مراراً وتكراراً عن رؤية أصولية للجهاد، كما أن “من شأنه أن يفضل عمليات تطرف خطيرة”.
وفي حزيران / يونيو أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أنه “تم طرد مواطنة تونسية تبلغ من العمر 35 عامًا، كانت قد أشادت بتنظيم داعش على قنوات (تليغرام)، قدمت معلومات لتصنيع المتفجرات وحثت على شن هجمات على أراضينا. وقد أدينت بالإرهاب الدولي”.
بيانتيدوزي: خطر التطرف قائم والعمليات التي جرت مؤخرا في أوروبا وفي ألمانيا وإسبانيا قبل كل شيء هي دليل على مستوى التهديد الحالي
وفي تصريحات لصحيفة (ميسّاجّيرو) الإيطالية الإثنين، قال بيانتيدوزي، إنه “منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قمنا بإعادة 68 شخصاً إلى أوطانهم لأسباب تتعلق بالأمن القومي، منهم 41 منذ بداية 2024 وحده”.
كما قال في وقت سابق بأن الدولة تكثف التواجد الأمني في المدن الكبرى في حالة تأهب قصوى ضد "الذئاب المنفردة".
وقال بيانتيدوزي في مقابلة مع صحيفة "ميساجيرو" الإيطالية دار موضوعها حول الإرهاب وإجراءات منع هجمات "الذئاب المنفردة": "لقد قمنا على الفور برفع أنشطة مكافحة الإرهاب إلى أعلى مستوى، عززنا حضورنا للدفاع عن الأهداف الحساسة وقمنا بتكثيف مراقبة البيئات التي يحتمل أن تكون أكثر إشكالية من ناحية التطرف، وما البيانات التي جمعت عن الأشخاص الذين تم تحديدهم وطردهم إلا دليل على ذلك".
وأكد بيانتيدوزي، أن "خطر التطرف قائم، والعمليات التي جرت مؤخرا في أوروبا وفي ألمانيا وإسبانيا قبل كل شيء، هي دليل على مستوى التهديد الحالي".
وأوضح بيانتيدوزي أن "تبادل المعلومات بين أجهزة الشرطة على المستوى الدولي مستمر"، مشيرا إلى أنه "لا ينبغي الاستهانة بخطر نشاط الذئاب المنفردة، كما يتضح من الأحداث الخطيرة التي وقعت مؤخرا في أوروبا".