مشروع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين يشعل الخلاف في الكنيست ... ما علاقة المحتجزين لدى حماس؟

قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين يشعل الخلاف في الكنيست الإسرائيلي... ما علاقة الأسرى لدى حماس؟

مشروع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين يشعل الخلاف في الكنيست ... ما علاقة المحتجزين لدى حماس؟


21/11/2023

عارض المنتدى الإسرائيلي للمحتجزين والمفقودين في قطاع غزة اليوم مناقشة مشروع قانون "إعدام الأسرى الفلسطينيين"، خلال جلسة خاصة عقدتها لجنة برلمانية تابعة للكنيست أمس، تمهيداً لطرح القانون لتصويت الهيئة العامة في قراءة أولى، معتبرين أنّ النقاش يُعرّض حياة ذويهم للخطر، وفق ما نقلت (روسيا اليوم).

وجرت مشادة كلامية حادة بين عضو الكنيست ألموغ كوهين التابع لحزب عوتسما يهوديت الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، وبين ذوي المحتجزين في قطاع غزة خلال الجلسة.

المنتدى الإسرائيلي للمحتجزين والمفقودين في قطاع غزة يعارض مناقشة مشروع قانون "إعدام الأسرى الفلسطينيين الذي قدّمه إيتمار بن غفير.

وفي بيان صدر عن إيتمار بن غفير صباح أمس قال فيه: إنّ "قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين لم يعد مسألة يمين ويسار، بل بات قانوناً أخلاقياً وحيوياً لإسرائيل. 

وطالب أعضاء الكنيست من جميع الكتل والتيارات السياسية بدعم القانون، معتبرا أنّه "متأكد من أنّ القانون سيحظى بدعم جارف من أعضاء الكنيست".

هذا، وشهدت جلسة للكنيست الإسرائيلي نقاشاً حاداً، بعد أن طرح إيتمار بن غفير قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا بتهمة "دعم حماس"، أو المشاركة في أحداث 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وشارك أهالي الرهائن الإسرائيليين في النقاش، وقال الكنيست في بيان: إنّه "سريعاً ما تحولت إلى جلسة صاخبة"، مضيفاً أنّ ممثلي عائلات المحتجزين والمفقودين دعوا إلى عدم المُضي قُدماً في سن القانون.

إيتمار بن غفير: قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين لم يعد مسألة يمين ويسار، بل بات قانوناً أخلاقياً وحيوياً لإسرائيل.  

وطالب ممثلو العائلات إيتمار بن غفير بإزالة مشروع القانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين من جدول الأعمال، واتهموه بأنّه يريد جني مكاسب سياسية حزبية على حساب قضية وحياة أقاربهم الأسرى لدى حماس.

وهاجم أحدهم إيتمار بن غفير قائلاً: "دولة إسرائيل أقيمت حتى لا يأتوا بالليل ويخطفوا اليهود من فراشهم، أنت ضغطت، وطلبت وساعدت في أن تقتل العرب وقتلت العرب، والمحصلة أنّهم جاءونا ونحن في الفراش، نحن اليهود".

وفي أعقاب هذا النقاش قامت عائلات وممثلو المحتجزين بمغادرة الجلسة بشكل احتجاجي.

وقد نشر إيتمار بن غفير عبر منصة (x) صورة له وهو يحتضن أحد أقارب الرهائن، وكتب: "نحن نحب ونحتضن عائلات المختطفين".   

ممثلو عائلات المحتجزين والمفقودين يدعون إلى عدم المُضي قُدماً في سنّ القانون، ويتهمون إيتمار بن غفير بأنّه يريد جني مكاسب سياسية حزبية على حساب الأسرى لدى حماس.

وحسب صحيفة israel hayom، فإنّ الرجل الذي عانقه إيتمار بن غفير يُدعى غيل ديكمان، وقال للوزير الإسرائيلي: "ارفع يديك عنّي. قلت لك لا تعانقني، ومع ذلك عانقتني، كل هذا من أجل التقاط صورة، ليس لديكم حدود، الجميع يرى أنكم تقدمون مسرحية على دماء عائلاتنا".

وكان إيتمار بن غفير قد أعلن أنّ حزبه "القوة اليهودية" العضو في تحالف "الصهيونية الدينية"، ينوي طرح مشروع القانون وتمريره في الكنيست، للشروع بإعدام الأسرى الفلسطينيين المدانين بعمليات قُتل فيها يهود.

وفي آذار (مارس) الماضي صدّق الكنيست بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يتيح فرض عقوبة الإعدام بحق أسرى فلسطينيين مدانين بقتل إسرائيليين، تقدّم به إيتمار بن غفير، وأيده نتنياهو، وقوبل بموجة انتقاد فلسطينية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية