في صورة جديدة من صور المبالغة في تمجيد الأئمة الإيرانيين، اعتبر رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني أحمد جنتي أنّ مسار الخميني هو "طريق الأنبياء".
وواصل جنتي المبالغة في تمجيد الخميني قائلاً، خلال مراسم زيارة أعضاء مجلس خبراء القيادة لمرقد الخميني: إنّه "أعاد الحياة إلى الإسلام"، داعياً إلى الاستفادة من أعماله قدر المستطاع، بحسب وكالة فارس الإيرانية، التي نقلت عنه قوله: "قال كثيرون كلاماً إلحادياً إنّ العصر الحاضر هو عصر العقل والمعرفة، وليس عصر الوحي، ولكن لله الحمد عادت الروح للإسلام ببركة الإمام الخميني".
في صورة جديدة من صور المبالغة، اعتبر رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني أحمد جنتي أنّ مسار الخميني هو"طريق الأنبياء"
ولم يقتصر حديث جنتي على المبالغة في تمجيد الخميني، بل دعا إلى تدريس سيرته للأجيال الجديدة في الجامعات الإيرانية حول "معرفة الإمام".
وجاءت زيارة أعضاء مجلس خبراء القيادة لمرقد الخميني، عقب اجتماع عقد أمس الثلاثاء في حضور وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بصفته ضيفاً لإلقاء كلمة حول الأوضاع الإقليمية وتقديم تقرير عن المفاوضات النووية.
ويُعدّ جنتي من كبار المسؤولين الإيرانيين، ويبلغ من العمر (94) عاماً، وهو من قدامى المسؤولين في النظام الذين احتفظوا بمناصب رئيسية على الرغم من تقدّمه في السن.
وواصل جنتي المبالغة في تمجيد الخميني قائلاً، خلال مراسم زيارة لمرقد الخميني: إنّه "أعاد الحياة إلى الإسلام"
ويترأس جنتي مناصب مهمّة؛ منها مجلس خبراء القيادة، ومجلس صيانة الدستور، ويتمتع بصلاحية انتخاب زعيم إيران المستقبلي، والإشراف على أداء المرشد علي خامنئي، بموجب الدستور الإيراني.
وفي أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، استقال أحمد جنتي من أحد مناصبه، بعد موافقة المرشد علي خامنئي على هذه الاستقالة، من منصب رئيس المجلس التنسيقي للدعاية الإسلامية بعد أن قضى (41) عاماً في هذا المنصب.
ويتولى جنتي، في الوقت ذاته، رئاسة مجلس صيانة الدستور الذي يشرف على الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمصادقة على أهلية المرشحين. ويُعدّ أكثر مسؤول في إيران عرضة للانتقادات من قبل الأحزاب والقوى السياسية المختلفة؛ بسبب إقصاء التيار الإصلاحي والمعتدلين عن سباق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفسح المجال للتيار المتشدد بالاستحواذ على المناصب المهمّة.