مجموعة تابعة لجماعة الإخوان تكتسب نفوذًا في البيت الأبيض.. ما القصة؟

‏خلال فترة ولاية الرئيس جو بايدن، شهدت مجموعة تتلقى شيكات كبيرة من المانح الديمقراطي الكبير جورج سوروس قيام كبار موظفيها بـ60 رحلة إلى البيت الأبيض لحضور اجتماعات رفيعة المستوى، وفقًالما نقله موقع "الأمناء"عن سجلات.

وفقًا لسجلات زوار البيت الأبيض التي راجعتها صحيفة واشنطن إكزامينر، التقى مسؤولون في Emgage، في البيت الأبيض في 60 مناسبة على الأقل منذ عام 2021.

‏ويعتبر خورم وحيد، المحامي الذي ورد أنه تم وضعه على قائمة مراقبة الإرهاب الفيدرالية وله سجل حافل بالارتباط بجماعات مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، أحد قادتها.

تصف منظمة إمجيج، التي تأسست في عام 2006، نفسها بأنها "عائلة من المنظمات المكرسة لبناء القوة السياسية للمسلمين الأميركيين"، وتشمل مجموعات غير ربحية مدعومة من سوروس ولجنة عمل سياسية تنفق الأموال في الانتخابات لتعزيز الديمقراطيين مثل النائبات رشيدة طليب (ديمقراطية من ميشيغان)، وسمر لي (ديمقراطية من بنسلفانيا)، وسوزان وايلد (ديمقراطية من بنسلفانيا)، وفقًا لملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية.

تتفاخر المجموعة بكيفية عقد اجتماعات شهرية مع مكتب شؤون الموظفين الرئاسي في البيت الأبيض تحت قيادة بايدن

تتعاون إمجيج في المبادرات مع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية - وهما متآمران غير متهمين في قضية تمويل الإرهاب عام 2009.

‏وبحسب التقرير، فقد زار الرئيس التنفيذي لشركة إمجيج وائل الزيات بين عامي 2021 و2024، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية في عهد أوباما، البيت الأبيض 24 مرة على الأقل، وفقًا لسجلات زوار البيت الأبيض.

كانت بعض هذه الزيارات مع بايدن، مثل اجتماع 26 أكتوبر في غرفة روزفلت حضره خمسة أشخاص. كما بدا أن الزيات عقد اجتماعًا فرديًا مع منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكجورك في 2 فبراير - وهو نفس اليوم الذي أصدر فيه أكثر من 800 مسؤول في الولايات المتحدة وأوروبا بيانًا ينتقد الحكومات الغربية لدعمها لإسرائيل. ولم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.

‏على موقع إمجيج على الإنترنت، تتفاخر المجموعة بكيفية عقد اجتماعات شهرية مع مكتب شؤون الموظفين الرئاسي في البيت الأبيض تحت قيادة بايدن - وهو مكتب "مسؤول عن مساعدة الرئيس في تجنيد وتدقيق وترشيح أكثر من 4000 معين سياسي في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية".

‏هذا وخلص التقرير إلى أن شركة إمجيج تسيطر على كل جانب تقريبًا من جوانب الحياة الأمريكية من السياسة والحكومة إلى الاقتصاد الذي تستثمر فيه، إلى وسائل الإعلام التي تتعرض لها."