ما هي خيارات الولايات المتحدة بعد رفض مشروعها لتمديد حظر التسليح على إيران؟

ما هي خيارات الولايات المتحدة بعد رفض مشروعها لتمديد حظر التسليح على إيران؟


15/08/2020

رفض مجلس الأمن الدولي أمس مشروع قانون قدّمته الولايات المتحدة لمدّ حظر التسليح على إيران، حيث لم ينل المشروع موافقة 9 دول لتمريره، دون إشهار أيّ فيتو، وفيما كان القرار متوقعاً، فإنّ الولايات المتحدة ما زال لديها سلاح "العقوبات".

وتنتهي مدّة حظر التسليح على إيران في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، بحسب الاتفاق النووي الموقّع بين طهران وواشنطن وعدد من العواصم الأوروبية وروسيا، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في أيار (مايو) 2018، لاتهامها إيران بخرق الاتفاق ومواصلة مشروعها النووي.

وزير الخارجية الأمريكي قال من فينا قبل القرار: إنّ السماح لإيران شراء أسلحة كما تشاء ضرب من الجنون

وأعدّت الولايات المتحدة مشروع قانون لطلب تمديد حظر تصدير الأسلحة من وإلى طهران، لإمدادها جماعات محسوبة عليها في الشرق الأوسط، مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان بالسلاح، ما يهدّد استقرار المنطقة.

ولم يكن للمشروع فرص كبيرة في المرور، خصوصاً في ظلّ فيتو صيني وروسي متوقع لوقف المشروع، في حال كان قد نجح في حصد عدد الأصوات اللازمة لتمريره.

وقد وجّهت المندوبة الأمريكية، كيلي كرافت، انتقادات قوية لأعضاء مجلس الأمن عقب القرار، قائلة: "سنطبّق العقوبات على إيران خلال الأيام المقبلة"، بحسب ما أورده موقع العربية،  وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان قبيل إعلان المجلس نتيجة التصويت: إنّ "فشل مجلس الأمن في التصرّف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تبريره"، بحسب ما أورده موقع فرنس 24.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد قال: إنّ السماح لإيران بشراء وبيع الأسلحة كما تشاء هو "جنون"، وذلك خلال لقائه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، ومسؤولين نمساويين بارزين في فينا أمس، قائلاً: "نطلب من الدول حثّ مجلس الأمن الدولي على تجديد حظر الأسلحة على إيران. لا يمكننا السماح لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم بشراء الأسلحة وبيعها. هذا مجرّد جنون"، بحسب ما أورده موقع العربية.

وأضاف بومبيو: "ندعو العالم كله إلى الانضمام إلينا. الأمر لا يتعلّق بخطّة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني)".

الصفحة الرئيسية