ما حقيقة محاولة اغتيال محمود عباس في رام الله؟

ما حقيقة محاولة اغتيال محمود عباس في رام الله؟

ما حقيقة محاولة اغتيال محمود عباس في رام الله؟


08/11/2023

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة استنفار دورية أمنية فلسطينية كانت في حالة اشتباك وإطلاق نار.

وأكد نشطاء أنّ مدينة رام الله شهدت أمس ملاحقات أمنية، إثر "محاولة اغتيال" للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقد نفى مصدر في إدارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تصريح لوكالة (نوفستي)، التقارير التي تحدثت عن تعرض موكبه لإطلاق نار، كما ذكر عدد من وسائل الإعلام في وقت سابق.

نشطاء يؤكدون أنّ مدينة رام الله شهدت ملاحقات أمنية، إثر "محاولة اغتيال" للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ونقلت الوكالة عن مصدر في إدارة الرئيس الفلسطيني أنّ الأنباء التي تحدثت عن إطلاق النار على موكب عباس غير صحيحة.

وبحسب قوله، فإنّ الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي يشير إلى مواجهة جرت في مخيم (الجلزون) للاجئين بين قوات الأمن وأحد المطلوبين على ذمة قضايا جنائية.

 من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات، في تصريح نقلته أمس وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، إصابة (6) من عناصر الأمن الفلسطيني بجروح، إحداها خطيرة، خلال ملاحقة أحد المطلوبين بمدينة رام الله، على خلفية قضايا "تجارة المخدرات وهتك الأعراض".

إدارة الرئيس الفلسطيني: الأنباء التي تحدثت عن إطلاق النار على موكب عباس غير صحيحة.

ولم يتطرق اللواء دويكات في البيان إلى ما أشيع على وسائل التواصل الاجتماعي بأنّ الحادثة ترتبط بـ "محاولة اغتيال" عباس.

وقال دويكات: إنّ قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية "توجهت إلى مخيم (الجلزون) شمالي رام الله، لاعتقال أحد المطلوبين على خلفية قضايا تجارة المخدرات وهتك أعراض، ويُدعى بلال أبو عصبة، وذلك في إطار عمل المؤسسة الأمنية وجهودها في ملاحقة الجريمة، والخروج على القانون".

قوات الأمن الفلسطينية نفذت عملية اعتقال بحق تاجر مخدرات، وتبادل إطلاق النار كان في مكان قريب من موكب عباس. 

هذا، وصرح المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إليور ليفي أنّ ما تم تداوله ملاحقة أمنية لأحد المطلوبين.

وقال: "لنغلق قصة أبو مازن ومحاولة الاغتيال المزعومة؛ أخبرني مصدر فلسطيني مطلع على التفاصيل أنّ قوات الأمن الفلسطينية نفذت عملية اعتقال بحق تاجر مخدرات، وتلا ذلك تبادل لإطلاق النار، حين مرور موكب أبو مازن في مكان قريب".   

وتشهد الضفة الغربية حالة من التوتر على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من (10) آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون من النساء والأطفال، ولم يتخذ الرئيس عباس أيّ إجراءات تصعيدية لحماية الفلسطينيين في غزة، وأعلن في تصريحات متعددة أنّه ضد المقاومة، وأنّه مع بقاء الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وغزة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية