ماذا أدرس في الجامعة؟ إليك أبرز 10 تخصصات مطلوبة

لا يتوقف قلق الطلبة عند حدود اختبارات الثانوية العامة وانتظار نتائجها؛ بل يمتد أيضاً إلى اختيار التخصص الجامعي المناسب؛ نظراً لأن كثيرين يفكّرون في الأمر على أنه خطوة مصيرية ستحدّد مستقبلهم إلى الأبد، لذلك يجب مراعاة التخصصات المتوقع لها مستقبلاً مزدهراً. وتالياً (10) تخصصات من المتوقع أن يكون لها مستقبلاً جيداً.

 الواقع الافتراضي

يهدف تخصص الواقع الافتراضي إلى بناء قواعد بيانات حاسوبية تفاعلية ونقلها من الواقع إلى العالم الافتراضي، ويعمل على إنشاء بيئات محاكاة ذكية باستخدام أنظمة تقنية المعلومات.

وأصبح بناء الواقع الافتراضي أحد التخصصات التي تعتمد عليه المؤسسات والتطبيقات والخدمات لتسهيل الاستخدام، وهو ما تتجه له كبرى الشركات مثل "ميتا" وغيرها.

هندسة الميكاترونكس

وهوعبارة عن تخصص يجمع بين فروع الهندسة الثلاثة: الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات، وهذا التخصص يتطور بشكل مذهل.

يشمل هذا المجال الهندسي تصميم أي منتج يعتمد عمله على تكامل الأنظمة الميكانيكية والإلكترونية؛ حيث يلعب دور المنسق فيما بينها عبر تطوير نظام التحكم.

التسويق الرقمي والإلكتروني

التسويق الإلكتروني أصبح شيئاً أساسياً في حياتنا الرقمية والاجتماعية، نحن نعيش في عالم مليء بالإعلانات التي أصبحت ضريبة لتنزيل أي تطبيق، مع توسع كبير في عمليات التسويق في جميع المجالات والخدمات وعلى مستوى جميع دول العالم الغربي والعربي.

وعليه، يصنف التسويق الإلكتروني كواحد من أقوى وأهم التخصصات المستقبلية، خاصة للطلاب الذين لديهم فكر إبداعي ومعرفي والطلاب الذين لديهم أفكار تسويقية ابداعية.

الأمن السيبراني

تزايدت أهمية هذا التخصص في الأعوام الأخيرة بسبب الكم الهائل من البيانات التي يتم تحليلها وتنزيلها كل ثانية.

ويهتم هذا المجال بحماية الأنظمة والممتلكات والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية التي تسعى للوصول للمعلومات السرية أو إتلافها أو تغييرها، كل شركة ومؤسسة تحتاج الى الأمن السيبراني لحماية معلوماتها.

الطاقة المتجددة والبديلة

هو أحد التخصصات التي لها مستقبل عظيم في سوق العمل، وذلك بفضل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، فقد أصبحت الطاقة البديلة والمتجددة مصدر اهتمام كبير للعديد من الدول المتقدمة والنامية، لتخفيف الاعتماد على الوقود العادي.

ويربط التخصص بين العديد من فروع الهندسة، ويعتبر من التخصصات سهلة الدراسة لمن لديه شغف بالبيئة ومصادرها الطبيعية للطاقة.

وقد يصبح هذا التخصص هو الشغل الشاغل للعالم بزوال مصادر الطاقة.

الهندسة النووية

تعد الهندسة النووية أحد التخصصات الهندسية الحديثة، وتهدف إلى استخدام الطاقة النووية في العديد من المجالات المختلفة، التي تتمثل في المجالات العسكرية والصناعية والعلمية والمدنية.

هندسة البرمجيات

يعد تخصص هندسة البرمجيات واحداً من التخصصات الهندسية التي تطورت مؤخراً بطريقة رائعة وتشعبت في العديد من تخصصات البرمجة مثل برمجة الإلكترونيات وبرمجة التطبيقات.

تأتي أهمية هذا التخصص من حيث سرعة الانتشار والطلب المتزايد عليه ومن المتوقع أن يزداد الطلب على التخصص في البرمجة بشكل كبير للغاية خلال الأعوام القادمة.

الهندسة الطبية الحيوية

تعتبر الهندسة الطبية الحيوية من أحدث العلوم التي جمعت بين الهندسة والطب على الإطلاق، وظهرت بالتوازي مع النقلة النوعية التي شهدها القطاع الطبي بشكل عام في الأعوام الأخيرة.

ودخلت المستشفيات العديد من الأجهزة الطبية الحديثة المسؤولة عن التشخيص والعلاج ومراقبة المريض، وهو ما حتم وجود مهندسين متخصصين للإشراف على هذه الأدوات في المستشفيات ومختلف المؤسسات الصحية، أو الشركات التي تبيع هذه المعدات.

الطباعة ثلاثية الأبعاد

من أهم التخصصات الجديدة ذات المستقبل الكبير، فقد انتشر استخدامها في مختلف المجالات الطبية والصناعية والهندسية وفي مجالات التصميم.

الاتصالات

يتزايد يوماً بعد يوم الإقبال على وسائل الاتصال المختلفة، لذلك يتعاظم الطلب على خريجي تخصصات الاتصالات التي تتيح التعرف على بيئات الاتصال المختلفة وآثارها على الجمهور، كما يتيح للطالب العديد من مجالات العمل.

كيف تختار تخصصك الجامعي؟

يُعد اختيار التخصص الجامعي من أصعب القرارات التي يتوجب على الطالب اتخاذها. لذلك ينصح خبراء التعليم بأخذ بعض الأمور بعين الاعتبار عند اختيار التخصص الدراسي.

السعادة الوظيفية: 

ينصح باختيار التخصص الذي يوفر لك مساراً وظيفياً محدداً أو يؤهلك لدراسة متقدمة؛ إذ يمكن اختيار التخصص الذي يؤهلك لوظيفة أحلامك قبل الإعلان عن التخصص المختار، وينصح بأخذ فصل أو فصلين دراسيين في التخصص، ويجب التحقق من المنهج الدراسي، كما يمكن التحدث إلى طلاب القسم في التخصص المختار ومعرفة الدورات المتعلقة في مجال الدراسة المختار خاصة التي ترتبط بالمهنة المستقبلية.

الإمكانيات المكتسبة: 

يجب النظر إلى التخصص الذي يعطي فرصاً وإمكانيات مستقبلية؛ إذ يمكن لبعض الكليات أو الجامعات أن تؤمن راتباً أو عملاً في مجال التخصص بمجرد التخرج، ويمكن أن تسدد الكلية الأقساط الجامعية فيمكن للطالب أيضاً اختيار التخصصات ذات الرواتب العالية.

التخصص الذي تحب: 

يجب أن يختار الطلاب التخصص الذي يحبونه؛ فإذا أحب الطالب دراسته سوف يبدع في مجال الدراسة ويحقق أعلى الدرجات، كما يمكن أن يبني علاقات جيدة مع الآخرين في العمل.

استكشاف الاهتمامات: 

تجدر الإشارة إلى أنّ العديد من الطلاب ليست لديهم أي فكرة عما يريدون دراسته، لكن يمكن لبعض الطلاب الاستفادة من المدراس والجامعات في ذلك؛ إذ توجد بعض الجامعات التي تتيح فرصة التعرف على التخصص لمدة عامين قبل الإعلان عنه، وهذا يعطي للطالب إمكانية التحدث للمستشارين والأساتذة ورؤساء القسم، كما يفضل أن يبحث الطالب عن تدريب خارج الجامعة لاستكشاف اهتماماته أو ما إذا كانت الحياة المهنية للتخصص تناسبه.

دخول سوق العمل:

إنّ العديد من الطلاب يبحثون عن برامج تسمح لهم بالدخول لسوق العمل مباشرة دون الانتظار على صفوف البطالة؛ بسبب كثرة خريجي التخصصات الشائعة.