ليبيا: حكومة الدبيبة تخلي مقرها بالتزامن مع اجتماع جمع الجيش بالميليشيات... ما الجديد؟

ليبيا: حكومة الدبيبة تخلي مقرها بالتزامن مع اجتماع جمع الجيش بالميليشيات... ما الجديد؟


25/05/2022

أخلت حكومة "الوحدة" الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، منتهية الولاية، مقرها في العاصمة طرابلس لعدة ساعات، وذلك على خلفية تهديد بهجوم محتمل، تزامناً مع اجتماع يعقده ممثل عن الجيش الليبي مع قادة ميليشيات بالمنطقة الغربية.

ورصدت وسائل إعلام محلية ما وصفته باستنفار أمني بمحيط مقر حكومة الدبيبة في طريق السكة بالعاصمة طرابلس، مشيرة إلى أنّه تمّ إخلاؤه من الموظفين بشكل كامل، بعد وصول معلومات رجحت تعرضه لهجوم، بينما التزمت الحكومة الصمت، ولم تُعلق على هذه التطورات، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

حكومة "الوحدة" الليبية، منتهية الولاية، تخلي مقرها في العاصمة طرابلس لعدة ساعات، وذلك على خلفية تهديد بهجوم محتمل

هذا، واتفق قادة أكبر (5) ميليشيات غرب ليبيا مع ممثلين عن قيادة الجيش الوطني على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتجنب أيّ تصعيد في العاصمة طرابلس ومحيطها.

واتفق المجتمعون في مدينة بوزنيقة المغربية أمس على عدم العودة إلى الاقتتال بين الليبيين، وحلّ القضايا الخلافية بما فيها مسألة شرعية الحكم بالطرق السلمية".    

وقالت مصادر متطابقة للعربية: إنّ الاجتماع ناقش بناء توافق بين قوات غرب وشرق ليبيا، وسبل توحيد الأجهزة والمجموعات الأمنية والعسكرية المختلفة، ومستجدات الأزمة السياسية، خاصة فيما يتعلق بالمسارين الدستوري والتنفيذي مع تفاقم مشكلة شرعية السلطة بسبب وجود حكومتين متنافستين، وقرب انتهاء الآجال القانونية والروزمانة الزمنية لخارطة الطريق.

قادة أكبر (5) ميليشيات غرب ليبيا مع ممثلين عن قيادة الجيش يتفقون على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتجنب أيّ تصعيد في العاصمة

وأشاد مصدر قريب من الملف الليبي بالأجواء الإيجابية وروح المسؤولية التي سادت خلال اجتماعات القادة العسكريين في بوزنيقة، والتفاهم على تأجيل الحسم في النقاط الخلافية إلى جولة جديدة من المشاورات غير الرسمية ستعقد الأسبوع المقبل في بوزنيقة.

وقد مثل قائد الجيش الليبي في مشاورات بوزنيقة نجله بلقاسم حفتر، وشارك قادة بارزون من الميليشيات في طرابلس، وهم عبد الغني الككلي غنيوة، وعماد الطرابلسي، وأيوب بوراس، ومحمود بن رجب، وعمر بوقداداة، ويدعم زعماء الكتائب المسلحة الـ5 حكومة عبد الحميد الدبيبة، ويرفضون دخول فتحي باشاغا إلى طرابلس.

 

 

 

 

الصفحة الرئيسية