لمن ستصوت النساء في الانتخابات التركية المقبلة؟

لمن ستصوت النساء في الانتخابات التركية القادمة؟

لمن ستصوت النساء في الانتخابات التركية المقبلة؟


04/04/2023

كشفت نتائج تقرير، تم الإعلان عنها مع قرب عقد انتخابات 2023، عن التغيير في تفضيلات التصويت للمرأة في تركيا، وأشارت 30% من المشاركات إلى أنّهن يرغبن في التصويت لحزب الشعب الجمهوري، بينما انخفض عدد الراغبات في التصويت لحزب العدالة والتنمية إلى 26.6%.   

التقرير الذي يبحث مشاكل المرأة اقتصادياً واجتماعياً، تم إعداده استناداً لمقابلات مع (1067) امرأة فوق سن (18) عاماً، من مستويات تعليمية مختلفة في جميع أنحاء تركيا، أوضح أنّ 7.8% من اللواتي صوتن لصالح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية لعام 2018، تحوّلن إلى حزب الشعب الجمهوري.

استطلاع رأي: انخفض عدد الراغبات في التصويت لحزب العدالة والتنمية إلى 26.6%

التقرير أعدته مؤسسة الديمقراطية الاجتماعية (SODEV) بمساهمة من جمعية فريدريش إيبرت Stiftung في تركيا، وكشف أنّ 60.3% من النساء في تركيا يشعرن بالحزن، بحسب ما نقلته صحيفة (زمان) التركية.

وفي الانتخابات البرلمانية لعام 2018 صوتت 38.3% من المشاركات لصالح حزب العدالة والتنمية و27.8% لحزب الشعب الجمهوري؛ ولكن كان هناك تغيير في تفضيلات التصويت في تواريخ البحث (نهاية عام 2022).

في حين أنّ 79.1% من النساء اللواتي صوتن لحزب الشعب الجمهوري ما زلن يفكرن في التصويت لصالح الحزب، وقالت 2% إنّهن سيصوتن لحزب العدالة والتنمية في انتخابات جديدة. 

كشفت نتائج استطلاع رأي حديث أنّ 80% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين (18 و25) عاماً، سيصوتون لمرشحين وأحزاب لا ينتمون لتحالف أردوغان

ووفقاً للتقرير، كانت الخسارة الكبرى للأصوات في حزب الحركة القومية، فقد خسر الحزب أصوات 72.1% من النساء اللواتي صوتن له في السابق، كما يتبين في التقرير أنّ حزب الخير خسر أصوات 53.2% من النساء.

كذلك، كشفت نتائج استطلاع رأي حديث أنّ 80% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين (18 و25) عاماً، سيصوتون لمرشحين وأحزاب لا ينتمون لتحالف الشعب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، بينما تظهر استطلاعات الرأي بشكل متزايد أنّ أصوات الشباب ستكون العامل الحاسم في انتخابات تركيا 2023.

وفي إشارة إلى زيادة المشاركة السياسية للشباب مقارنة بالأعوام السابقة، قال رئيس مؤسسة أبحاث بوبار إردال أكالتون: "لم يكن للشباب دافع سياسي، لأنّ السلطة السياسية لم يكن لديها سياسات بشأنهم. إمكانية تغيير السلطة في النظام الحالي تثير لأول مرة الشباب. منذ عام 1980 تعتبر انتخابات العام الجاري هي الانتخابات التي سيحظى فيها الشباب بأكبر قدر من المشاركة السياسية".

وذكر الخبير السياسي إدغار شار أنّ الناخبين الشباب الذين ذهبوا إلى الانتخابات عدة مرات خلال حكم حزب العدالة والتنمية، سيقودون تغييراً لم يجروه منذ (20) عاماً في هذه الانتخابات.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية