لماذا هاجم تنظيم داعش سجناً في أفغانستان؟

أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم شنّه مسلحون أمس على سجن في أفغانستان، يُعتقد أنه هدف إلى تحرير موقوفين تابعين للتنظيم، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، بحسب مسؤولين أفغان.

وقتل الأشخاص في هجوم شنته جماعة تابعة لداعش على سجن بولاية نانغارهار شرقيأفغانستان، واستمرّ حتى الإثنين، حسبما ذكر مسؤول محلي، بحسب "سكاي نيوز".

بدأ الهجوم بتفجير سيارة ملغومة عند بوابة مدخل السجن في جلال آباد، ثم فتح عدد من المهاجمين النار على قوات الأمن الأفغانية

وقال المتحدث باسم إدارة الصحة في الولاية، ظاهر عادل: إنّ 42 شخصاً آخرين أصيبوا في الاشتباك الذي بدأ مساء الأحد، مضيفاً أنه من المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى، وفق ما نقلت "الأسوشيتد برس".

وبدأ الهجوم بتفجير سيارة ملغومة عند بوابة مدخل السجن في جلال آباد، عاصمة نانغارهار، ثمّ فتح عدد من المهاجمين النار على قوات الأمن الأفغانية، ولم يتضح عدد المهاجمين الذين شاركوا في القتال.

وأفاد مسؤول إقليمي، تحدّث شريطة عدم الكشف عن اسمه، أنّ عدداً من السجناء فرّوا خلال الهجوم، مشيراً إلى أنّ السجن يضم 1500 نزيل، ويُعتقد أنّ عدة مئات منهم ينتمون لداعش.

وأعلن "تنظيم داعش ـ ولاية خراسان" مسؤوليته عن الهجوم.

وكانت القوات الأفغانية قد أعلنت أوّل من أمس مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش. وقال بيان الأمن: إنّ الوحدات الخاصة التابعة لإدارة الأمن الوطني الأفغاني تمكنت من قتل ضياء الرحمن، المعروف باسم أسد الله أوراكزاي خلال عملية مستهدفة، وأوراكزاي متورّط في التخطيط لهجمات قاتلة على عدد من الأهداف العسكرية والمدنية في أفغانستان، بحسب موقع الدستور.