للعام الخامس على التوالي.. الإمارات الأولى إقليمياً والخامسة عالمياً في هذا التصنيف

للعام الخامس على التوالي.. الإمارات الأولى إقليمياً والخامسة عالمياً في هذا التصنيف


12/07/2022

تفوقت دولة الإمارات العربية المتحدة على عدة دول من العالم الثالث في قطاع مراكز الشحن البحرية.

واحتلت دبي المركز الأول إقليمياً والخامس عالمياً على "مؤشر تنمية مراكز الشحن البحري الدولية" لأفضل مراكز الشحن على مستوى العالم في 2022، الصادر أمس عن "بورصة البلطيق" البريطانية المتخصصة في التجارة البحرية، بالتعاون مع وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء.

ووفقاً لما نقلته صحيفة البيان، فقد احتفظت دبي هذا العام بمركزيها الإقليمي والعالمي، للعام الخامس على التوالي على المؤشر برصيد (75.74) درجة، تفوقت بها دبي على موانئ "روتردام"، و"هامبورغ"، و"نيويورك/‏ نيوجيرسي" الأمريكي، و"أثينا/‏ بيريه" اليوناني، وميناء "نينغبو- تشوشان"، والتي جاءت في المراكز من الـ6 حتى الـ10.

التقرير المرفق بالإصدار وصف دبي بأنّها تمتلك الكثير من المميزات التي تستحق الإشادة في ما يتعلق بموانئها، ومنها ميناء "جبل علي" و"ميناء راشد" اللذان تتولى مجموعة "دي بي ورلد" تشغيلهما، و"مدينة دبي الملاحية"، التي جرى تطويرها في عام 2004 على مساحة (2.5) كيلومتر مربع بين "ميناء راشد" ومقر شركة "الأحواض الجافة العالمية – دبي"، وتتضمن منطقة تجارية حرة تتيح للشركات العاملة بها إعفاءات ضريبية.

دبي تحتل المركز الأول إقليمياً والخامس عالمياً كأفضل مراكز الشحن البحري على مستوى العالم في 2022

وأضاف أنّ القطاع البحري يضطلع بدور شديد الأهمية في مزيج الصناعات المتنوعة الذي يقوم عليه اقتصاد دبي، موضحاً أنّ دبي تمتلك عدداً من المواقع المتميزة المتنوعة لممارسة الأعمال التجارية، ومنها المناطق الحرة، والمناطق الصناعية والمباني التجارية، ذلك أنّ دبي استثمرت على نحو مكثف في البنى التحتية، وهو ما مكّنها بدوره من استقطاب الاستثمارات والأعمال التجارية من العالم.

وأضاف التقرير أنّ "مدينة دبي الملاحية" أعلنت في شباط (فبراير) الماضي عن خطة لرصد مبلغ (38) مليون دولار للاستثمار في الطرق والبنى التحتية لتحقيق مستوى أعلى من التكامل بين منشآت ومرافق المدينة واستقطاب المزيد من الأعمال التجارية.

وكانت صدارة المؤشر لسنغافورة، وجاءت لندن في المركز الثاني، ثم شنغهاي، تليها هونغ كونغ.

يُذكر أنّ الإمارات تتربع في الوقت الراهن في صدارة الكثير من المؤشرات الاقتصادية، وأهمها المتعلقة برؤوس الأموال، والاستثمارات الأجنبية، والتعافي الاقتصادي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية