لقاء بين وزيري خارجية تركيا وسوريا قريباً... وواشنطن تدخل على الخط

لقاء بين وزيري خارجية تركيا وسوريا قريباً... وواشنطن تدخل على الخط

لقاء بين وزيري خارجية تركيا وسوريا قريباً... وواشنطن تدخل على الخط


04/01/2023

أعلنت أنقرة عن اجتماع سيُعقد بين وزيري خارجية تركيا وسوريا قريباً، دون أن تكشف موعد اللقاء، ووعدت بإحراز "تطورات مهمة وجيدة جداً"، إذا ردت دمشق بإيجابية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن لـ "إن تي في" التركية: إنّ محادثات عدة جرت مع الجانب السوري، وإنّ محادثات على مستويات عدة ستجري لاحقاً.

أنقرة تعد بإحراز تطورات مهمة وجيدة جداً إذا ردت دمشق بإيجابية.

وأضاف: "إذا قام الجانب السوري بخطوات إيجابية وبنوايا صادقة، فإنّنا سنردّ بخطوات إيجابية من طرفنا أيضاً"، و"إذا ردّ الجانب السوري على اليد التركية الممدودة له بشكل إيجابي، فمن الممكن أن يتم إحراز تطورات مهمة وجيدة جداً"، وفقاً لما نقله موقع "روسيا اليوم".

وشدد المتحدث التركي على أنّ وجهة نظر أنقرة حيال سوريا "هي نفسها ولم تتغير"، مشيراً إلى أنّ تركيا ترى "أنّه يجب الحل الشامل للأزمة السورية وتطبيق كامل للقرار الأممي 2254".

وأضاف قالن: إنّ "أكبر تهديد لوحدة سوريا حالياً هو "حزب العمال الكردستاني"، و"وحدات حماية الشعب" (العمود الفقري في "قوات سوريا الديمقراطية")، وتصنفهما أنقرة إرهابيين، وأشار إلى أنّ "الحكومة السورية تدرك ذلك".

الولايات المتحدة تدعو دول العالم إلى عدم تطبيع علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد "الديكتاتور الوحشي".

وفي هذا السياق قال قالن: إنّ تركيا لو لم تنفذ عمليتها العسكرية في الشمال السوري، "لتمّ تأسيس دولة إرهابية" هناك، على حدّ تعبيره، وأضاف أنّه يجب القضاء على وجود "وحدات حماية الشعب" في سوريا، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

من جانبها، دعت الولايات المتّحدة الثلاثاء دول العالم إلى عدم تطبيع علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد "الديكتاتور الوحشي"، داعيةً دول العالم إلى أن تدرس بعناية سجلّ حقوق الإنسان المروّع لنظام الأسد على مدى الأعوام الـ (12) الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضدّ الشعب السوري، ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة" إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته.

خرج مئات السوريين للتظاهر في شمال غرب البلاد منددين بالتقارب التركي السوري.

والجمعة، خرج مئات السوريين للتظاهر في شمال غرب البلاد، منددين بالتقارب التركي السوري، بعد يومين من استضافة موسكو وزيري دفاع البلدين في أول لقاء رسمي منذ اندلاع النزاع عام 2011.

وفي مدينة الباب، كبرى مدن الشمال السوري، الواقعة تحت سيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة، رفع المتظاهرون رايات المعارضة ولافتات عدة، كتب في إحداها "من الأخير لن نصالح"، وفق ما أفاد مصوّر لوكالة فرانس برس.

وقد جمعت موسكو مؤخراً وزراء الدفاع الروسي سيرغي شويغو والتركي خلوصي أكار والسوري علي محمود عباس في محدثات ثلاثية، تطرقت إلى "سبل حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين"، وكذلك "الجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة"، بحسب موسكو.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية