كيف دخل مرتزقة أردوغان إلى ليبيا؟.. اعترافات جديدة

كيف دخل مرتزقة أردوغان إلى ليبيا؟.. اعترافات جديدة


03/05/2020

نشرت القوات المسلحة العربية الليبية، أمس، اعترافات أحد مرتزقة أردوغان الذين تم القبض عليهم في جبهات القتال.

وقال المرتزق، الذي يدعى محمود جسمي المرغني، في فيديو نشرته الإدارة العامة للإعلام الخارجي، إنّه سوري الجنسية وتابع لما يعرف بـ "جيش النخبة التركي".

مرتزقة: دخلنا إلى ليبيا دون جوازات سفر، وفصائل إرهابية موالية لتركيا تقاتل مع ميليشيات السراج

وأوضح المرغني أنّه تم نقل المرتزقة من حوركلس إلى غازي عنتاب ثم إلى إسطنبول وبعدها إلى مطار مصراتة ومنها إلى جبهات القتال في طرابلس، وكان عددهم 104 أشخاص.

وأضاف أنّ "نظام أردوغان تعهد لهم بدفع مبلغ 2000 دولار شهرياً بعقود من 3 إلى 6 شهور مقابل قتالهم ضد القوات المسلحة الليبية، كما وعدهم بدفع مبلغ 200 دولار للأهل".

وأوضح المرتزق أنّهم "شاركوا في قتال الأكراد في مدينة عفرين السورية بدعم وطلب تركي".

ولفت إلى وجود فصائل إرهابية أخرى مدعومة من تركيا للقتال في صفوف ميليشيات السراج وهي: "جيش النخبة، وفيلق المجد، وفيلق الشام، والسلطان مراد، وصقور الشام، والحمزات".

وأشار المرغني إلى أنّهم دخلوا إلى الأراضي الليبية دون جوازات سفر وبشكل غير نظامي.

كما نشرت شعبة الإعلام الحربي بالقوات المسلحة العربية الليبية، فيديو يصور مطاردة الجيش لمرتزقة أردوغان في العاصمة طرابلس.

وكشف فيديو نشرته الشعبة، على صفحتها الرسمية بموقع فيسيوك، عن تمركز مرتزقة مدعومين من تركيا ضمن ميليشيات فايز السراج، داخل أحد المنازل بأحد أحياء مدينة طرابلس، ويستهدفون إحدى المركبات التابعة للجيش الليبي.

وردت القوات المسلحة الليبية على هذا الهجوم بقذيفة استهدفت المنزل، ما أسفر عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين.

وفي وقت سابق، كشف اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، أنّ "ميليشيات السراج استقدمت مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى تجاوز عددها أكثر من 17 ألف مرتزق انتقلوا من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا".

الغرياني يتهم الشعب الليبي بالجهل والسفاهة ويشكك بقدراته العقلية بسبب تفويض الجيش بإدارة البلاد

هذا وكان قد أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الإثنين الماضي، استجابة الجيش لإرادة الشعب في تفويضه لتسيير شؤون البلاد.

وقال خلال كلمة تلفزيونية، إنّ القوات المسلحة الليبية ستستكمل مسيرتها في تحرير البلاد من الإرهاب، وحماية حقوق الليبيين، والسعي لتهيئة الظروف لبناء دولة مدنية مستقرة.

بالمقابل خرج مفتي الإخوان في ليبيا المعزول بقرار من مجلس النواب، الصادق الغرياني، ليكيل الاتهامات للشعب الليبي، متهماّ إياه بـ"الجهل والسفاهة لأنهم هبوا لتفويض جيشهم في مواجهة الإرهابيين" الذين يدعمهم الغرياني.

الأمر لم يتوقف عند ذلك بل ذهب الغرياني إلى "حد التشكيك في القدرات العقلية للشعب الليبي".

الصدمة القوية التي يعاني منها أنصار الإرهاب في ليبيا جعلت الغرياني ربما دون دراية منه أو بزلة لسان يعترف بضخامة التفويض الشعبي الذي حصل عليه المشير حفتر من مختلف المكونات الليبية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية