تواصل قوات الأمن العراقية ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي، حيث شنّت قوة عسكرية عراقية مشتركة عملية أمنية وصفت بـ"المباغتة" لاستهداف جيوب الإرهاب بمناطق جنوب غربي محافظة نينوى، بحسب موقع "العين".
وقالت مصادر عسكرية: إنّ القوات العراقية بدأت الهجوم في وقت متأخر من ليلة أمس الأحد، لمباغتة عناصر داعش وتطهير المنطقة، دون الإشارة إلى سقوط قتلى في صفوف التنظيم الإرهابي أو ضحايا جرّاء العملية.
حاولت فلول داعش استغلال حالة الفراغ السياسي التي عانى منها العراق لشهور، قبل الكاظمي وتفشي كورونا، لاستئناف أنشطتها وترتيب صفوفها
وكانت فلول تنظيم داعش في العراق قد حاولت استغلال حالة الفراغ السياسي التي عانى منها العراق لشهور، قبل تولي حكومة مصطفى الكاظمي، بالإضافة إلى تفشي فيروس كورونا، لاستئناف أنشطتها وترتيب صفوفها، حتى أنّ العمليات المتزامنة قد عادت للظهور.
وتشنّ القوات العراقية، منذ أكثر من شهر، عملية واسعة لملاحقة فلول التنظيم في الجيوب والمدقات الصحراوية.
وفي غضون ذلك، تمكّنت مفارز من مكافحة المتفجرات من رفع 45 عبوة ناسفة في سهل نينوى، وأشار المصدر إلى أنّ "مفارز مكافحة المتفجرات رفعت 45 عبوة ناسفة من الأراضي الزراعية، بين قرية المفتية وقرية شيخ أمير في سهل نينوى بالموصل، وهي من مخلفات داعش"، بحسب "العين".
وفي تطوّر آخر، عثرت قوة من الجيش العراقي، اليوم الإثنين، على مخبأ عتاد بمنطقة الطبعات في الرطبة بالأنبار.
وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان، أنّ قوة من لواء المشاة الرابع الفرقة الأولى ومفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة، تمكّنت من العثور على مخبأ للعتاد جنوب الخط السريع بمنطقة الطبعات.
وأضاف البيان أنّ العملية أسفرت عن ضبط 3 رمانات هجومية وصاروخ (آر بي جي) و15 مخزن بندقية كلاشنكوف"، مشيراً إلى أنّ "مفارز هندسة الفرقة قامت بتفجير المواد تحت السيطرة.