كاميرات توثق بعض جرائم داعش في حلب... ما أهمية تلك التسجيلات؟

كاميرات توثق بعض جرائم داعش في حلب... ما أهمية تلك التسجيلات؟

كاميرات توثق بعض جرائم داعش في حلب... ما أهمية تلك التسجيلات؟


07/09/2023

وثقت كاميرات مراقبة جرائم تنظيم (داعش) الإرهابي الفظيعة داخل أحد المستشفيات بمدينة حلب عام 2013.

ووفقاً للفيديو المتداول، فقد تجول مسلحو تنظيم (داعش) الإرهابي دون أقنعة تخفي هوياتهم، ومارسوا التعذيب ضد المعتقلين لديهم خلال سيطرتهم على المدينة، دون أن يدركوا أنّ كاميرات المستشفى وثقت ذلك، والتي يمكن استغلال لقطاتها في ملاحقتهم ومحاسبتهم.

وفق التسجيل، تجول مسلحو تنظيم داعش دون أقنعة تخفي هوياتهم، ومارسوا التعذيب ضد المعتقلين، دون أن يدركوا أنّ كاميرات المستشفى وثقت ذلك.

ورغم مرور أعوام على هذه الممارسات، فإنّ تلك التسجيلات مهمة حالياً، بعدما حصلت عليها لجنة العدالة والمساءلة الدولية، التي تحقق في جرائم مرتكبة من الجماعات المتطرفة، من أجل الملاحقة الجنائية، بحسب ما ورد في تقرير لشبكة (سي إن إن) الأمريكية.

وقد تجول مسلحو (داعش) داخل أروقة المستشفى، الواقع في حي قاضي عسكر في حلب، الذي اتخذوه مقراً لهم آنذاك، ونقلوا السجناء معصوبي الأعين وضربوهم بالعصي وعذبوهم.

وقال مدير التحقيقات والعمليات في لجنة العدالة والمساءلة الدولية كريس إنغلز: "هذه المقاطع المصورة أدلة شديدة الأهمية في أيّ محاكمة. نحن قادرون على التحقق من قصص الناجين من الضحايا".

التسجيلات مهمة حالياً، بعدما حصلت عليها لجنة العدالة والمساءلة الدولية، التي تحقق في جرائم مرتكبة من الجماعات المتطرفة، من أجل الملاحقة الجنائية.

واستخدم التنظيم المستشفى كسجن، ولم يخرج منه كثيرون على قيد الحياة. وحينما استعاد عناصر من المعارضة السورية السيطرة على المبنى من تنظيم (داعش) في كانون الأول (ديسمبر) 2014، وجدوا جثثاً ملقاة على الأرض لأشخاص تمّ إعدامهم وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.

وكان التنظيم الإرهابي قد سيطر لأعوام على مساحات واسعة في سوريا والعراق، قبل أن يتم طرده منها تدريجيّاً.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية