كارول سماحة : تعرضت للتحرش أكثر من مرة وهذه رسالتي للمثليين!

تحدثت المطربة اللبنانية كارول سماحة، عن تفاصيل تعرضها للتحرش أكثر من مرة في صغرها، مضيفة أن ذلك أثر عليها سلبيا في البداية، لكنها خرجت منه منتصرة واكتسبت بعدها قوة وثقة بالنفس.

وتابعت خلال لقائها مع الإعلامية راغدة شلهوب ببرنامج "زمن" المذاع عبر قناة LBC اللبنانية: "أول مرة أتعرض للتحرش كان عمري 7 سنين، وبعدها في عمر 10 و 11 سنة، ووقتها الموضوع زاد عن حده".

وأضافت :" عالجت الموضوع مباشرة مع الشخص بالتهديد، وقررت عدم إخبار أهلي حتى لا تتضرر العلاقة العائلية لإنه كان من العائلة لكن من خارج البيت، وهددته بأنه لن يدخل بيتنا مرة أخرى وقد تنتهي حياته".

واستكملت : "لما صار عمري 18 سنة أخبرت أخي الأكبر وانصدم من الشخص ومن سكوتي طول هذه المدة".

ووجهت كارول سماحة رسالة للأشخاص الذين يتعرضون للتحرش بقولها: "أي حد يصير معه شيء ما يعمل مثلي، أنا أنقذت نفسي لكن مش دايما هذا الشيء ممكن يصير".

وتطرقت الفنانة كارول سماحة للحديث عن المثليين محذرة من الانسياق وراء دعوات حقوق الأطفال في اختيار هويتهم الجنسية، وهو ما يتم نشره في الخارج، وتجري محاولات لتدريسه في المناهج المدرسية.

وأضافت : في رأيي نحن بيولوجيا نخلق إما ذكرا أو أنثى، وكل ما دون ذلك اختراعات وحاليا في الخارج يوجد أطباء يمنعون تحديد نوع المولود بمجرد ولادته، ويطالبون بالانتظار بعض الوقت حتى يتم اكتشاف هويته الجنسية، ويحاولون إدخال فكرة في المناهج عن وجود ذكر وأنثى ونوع ثالث".

واستطردت : "بالنسبة لي هذه أجندة، وهذا لا يمنع من أن البعض يتعرض لتغيرات في الهرمونات مما يؤدي لحالة ثالثة، إلى جانب عوامل اجتماعية وتربوية تؤثر في بلورة الهوية الجنسية".

وأوضحت كارول سماحة دعمها أنها مؤمنة جداً بالحريات الشخصية بقولها: "طبعا أنا مع حقوق أي إنسان في اختيار ميوله الجنسية، لكن إذا كان الطفل في عمر 8 سنوات لديه الوعي الكافي، لماذا لا يحصل على حق الانتخاب أو فتح حساب بنكي أو الحصول على رخصة قيادة سيارة؟".

وأشارت كارول سماحة إلى أن الهوية الجنسية أصبحت مثل التطعيم والاحتباس الحراري، فهي أجندة لتقليل تعداد العالم من السكان، بعدما فشلوا في هذا من خلال كورونا، ويريدون تشجيع الناس على عدم الزواج والإنجاب، وهذه هي رسالة فيلم باربي".

واختتمت كارول سماحة قائلة: "بدي أقول لكل أصدقائنا المثليين لا تصدقوا هذه الحملات، بيضحكوا عليكم ويستعملوكم لأهدافهم".