قوات الأمن الهندية تقمع المسلمين بهذه الطرق

قوات الأمن الهندية تقمع المسلمين بهذه الطرق


13/06/2022

هدمت قوات الأمن الهندية منازل العديد من الشخصيات الإسلامية، التي يُزعم أنّها مرتبطة بأعمال احتجاجية أثارتها تصريحات مسيئة للنبي محمد، عليه السلام.

وطُلب من مالكي العقارات المعنيين في ولاية أوتار براديش إخلاء منازلهم مسبقاً.

وقال المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا في ولاية أوتار براديش: إنّ رئيس وزراء الولاية، يوغي أديتياناث، أمر بعد ذلك بهدم أيّ مؤسسات ومنازل غير قانونية لأشخاص متهمين بالتورط في التظاهرات هناك الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت "بي بي سي".

قوات الأمن الهندية تهدم منازل العديد من الشخصيات الإسلامية التي يُزعم أنّها مرتبطة بأعمال احتجاجية

وقالت صحيفة "هندوستان تايمز" الناطقة بالإنجليزية: إنّ أحد المنازل التي هدمت هو منزل سياسي يُدعى جاويد أحمد، وابنة هذا الرجل هي أفرين فاطمة، وهي ناشطة إسلامية بارزة في مجال حقوق الإنسان.

كما هدمت في الولاية ممتلكات شخصين آخرين، متهمين بإلقاء الحجارة، أثناء مظاهرات بعد صلاة الجمعة.

وغرّد المستشار الإعلامي لرئيس وزراء الولاية مريتيونجاي كومار، مرفقاً صورة جرافة تهدم مبنى، وقال: "فلتتذكر العناصر الجامحة، كلّ يوم جمعة يتبعه يوم سبت".

رئيس وزراء ولاية أوتار براديش أمر بهدم أيّ مؤسسات ومنازل غير قانونية لأشخاص متهمين بالتورط في التظاهرات 

هذا، ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمس قولهم: إنّ الشرطة في الشطر الهندي من إقليم كشمير ألقت القبض على شاب لنشره مقطع فيديو يهدد بقطع رأس متحدث سابق باسم الحزب الحاكم كان قد أدلى بتصريحات مسيئة للنبي محمد.

وأزالت السلطات مقطع الفيديو الذي تم تداوله على موقع يوتيوب، في إطار مسعى أوسع نطاقاً لكبح الاضطرابات الدينية التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد.

وخرج مسلمون إلى الشوارع للاحتجاج على التعليقات المعادية للإسلام التي أدلى بها اثنان من أعضاء حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومي الهندوسي (بهاراتيا جاناتا) قبل أسبوع. 

واعتقلت الشرطة أكثر من (300) شخص بسبب أعمال شغب متفرقة في ولاية أوتار براديش في الشمال.

واندلعت اشتباكات بسبب التصريحات في جميع أنحاء البلاد، حيث يرى بعض المنتمين للأقلية المسلمة أنّها أحدث مثال على الضغط والإذلال اللذين يتعرضون لهما في العديد من القضايا، مثل حرية العبادة وارتداء الفتيات الحجاب، تحت حكم حزب بهاراتيا جاناتا.

الشرطة تعتقل أكثر من (300) شخص بسبب أعمال شغب متفرقة في ولاية أوتار براديش في الشمال

وفي ولاية البنغال الغربية بشرق البلاد، فرضت السلطات قانون طوارئ يحظر التجمعات العامة في منطقة هاوراه الصناعية حتى 16 حزيران (يونيو).

واعتقلت السلطات ما لا يقلّ عن (70) شخصاً بتهم الشغب والإخلال بالنظام العام، وتم تعليق خدمات الإنترنت لأكثر من (48) ساعة بعد أحدث أعمال العنف الطائفي.

وأوقف الحزب المتحدثة باسمه نوبور شارما عن العمل، وأقال مسؤولاً آخر هو نافين كومار جيندال؛ بسبب تصريحاتهما المسيئة للنبي محمد، عليه السلام، التي أغضبت أيضاً العديد من الدول الإسلامية، ممّا شكّل تحدياً دبلوماسياً كبيراً لحكومة مودي.

وأصدر قادة حزب بهاراتيا جاناتا تعليمات لعدد من كبار الأعضاء بتوخي "أقصى درجات الحذر" عند الحديث عن الدين على المنصات العامة. 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية