قطر والبحرين تستأنفان العلاقات الدبلوماسية... أمريكا تعلق

قطر والبحرين تستأنفان العلاقات الدبلوماسية... أمريكا تعلق

قطر والبحرين تستأنفان العلاقات الدبلوماسية... أمريكا تعلق


13/04/2023

أعلنت قطر والبحرين استئناف العلاقات الدبلوماسية التي قطعت منذ عام 2017، استكمالاً لبنود الاتفاق الذي عقد في مدينة العلا السعودية عام 2021.

وذكرت وكالة أنباء البحرين أنّ لجنة المتابعة البحرينية - القطرية عقدت اجتماعها الثاني في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض أمس.

وتقرّر خلال الاجتماع "إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، وأكد الجانبان "أنّ هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية".

قطر والبحرين تقرران استئناف العلاقات الدبلوماسية التي قطعت منذ عام 2017، استكمالاً لبنود الاتفاق الذي عقد في مدينة العلا

بدورها، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية أمس: إنّ لجنة المتابعة القطرية البحرينية اجتمعت في الرياض وقررت إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضافت في البيان أنّ "هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية".

وترأس وفدي البلدين الشيخ عبد الله بن أحمد آل خلفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، والدكتور أحمد الحمادي أمين عام وزارة الخارجية القطرية.

هذا، ورحبت الولايات المتحدة بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والبحرين، وقالت إنّها تشجع على التقارب والتكامل الإقليمي.

جاك سوليفان: الولايات المتحدة ترحب بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، وهما الشريكان المقربان معها والحليفان الرئيسيان لها

وقال مستشار الأمن القومي جاك سوليفان في بيان أوردته شبكة "سي إن إن": إنّ الولايات المتحدة ترحب بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، وهما الشريكان المقرّبان معها والحليفان الرئيسيان لها من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو).  

وأضاف سوليفان: "تعمل الولايات المتحدة منذ بداية ولاية إدارة بايدن على التشجيع على التقارب والتكامل الإقليمي والتخفيف من التصعيد بين حلفائها. وتشكّل الوحدة الكاملة بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية خطوة مهمّة هي الأخرى باتجاه تحقيق المزيد من الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك من خلال ترتيبات تجارية واقتصادية ودفاعية متكاملة".

وأكد سوليفان أنّ "الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل مع كافة الشركاء، فيما ندفع قُدماً بهذه الرؤية المشتركة لمنطقة أكثر تكاملاً واستقراراً وازدهاراً، ممّا يخدم مصالح الولايات المتحدة والشعب الأمريكي في نهاية المطاف".

الصفحة الرئيسية