قرقاش يتحدث عمّن فرّط في سيادته ومن يستقوي بالقوى الإقليمية... ماذا قال؟

قرقاش يتحدث عمّن فرّط في سيادته ومن يستقوي بالقوى الإقليمية... ماذا قال؟


16/07/2020

أكّد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، اليوم، أنّ العالم العربي وعواصمه لا يمكن أن يكون مشاعاً للتدخل الإقليمي دون حساب أو عقاب، في إشارة إلى التدخل التركي في ليبيا وسوريا. 

وأضاف قرقاش، في تغريدة عبر "تويتر": "لا بدّ لزمن تدخّل الحشود والميليشيات والمرتزقة الإنكشارية أن يولّي".

وشدّد على أنّ "التاريخ سيحكم بقسوة على من فرّط في سيادته ومن يستقوي بالقوى الإقليمية، لهوى حزبي أو متذرّعاً بضعف النظام العربي".

قرقاش: عالمنا العربي لا يمكن أن يكون مشاعاً للتدخل الإقليمي دون عقاب، لا بدّ لزمن تدخل الحشود والميليشيات والمرتزقة الإنكشارية أن يولّي

وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية قد حذّر من التبعات الخطيرة التي ستنجم عن طبول الحرب التي تقرع حول سرت بليبيا، مجدّداً في الوقت نفسه تمسّك بلاده بوقف إطلاق النار واللجوء إلى الحلّ السياسي.

وجدّد قرقاش دعوة الإمارات إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب الحكمة، والدخول في حوار بين الأطراف الليبية، ضمن مرجعيات دولية واضحة، وتجاهل التحريض الإقليمي وغاياته".

وكانت قد أعربت دولة الإمارات عن بالغ قلقها من التدخل التركي في الشؤون العربية، بما في ذلك الشأن الداخلي الليبي والتصعيد الميداني المصاحب لهذا التدخل، مشدّدة على رفضها القاطع للدور العسكري التركي الذي يعرقل فرص وقف إطلاق النار ويجهض الحلّ في ليبيا.

وأشادت الخارجية بما حقّقه الجيش الوطني الليبي من تصدٍّ للعمليات الإرهابية، وسعيه الحثيث لتحقيق الاستقرار ومواجهة الميليشيات المتطرّفة والإرهابية في ليبيا.

كما أعربت عن بالغ قلقها من التدخل التركي وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة، عبر نقل المقاتلين الأجانب من تشكيلات مسلحة مدرجة على قوائم الإرهاب إلى الأراضي الليبية، في مخالفة سافرة لقرارات مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن تهريب الأسلحة الثقيلة والخفيفة في خرق واضح لقرارات الأمم المتحدة ومؤتمر برلين، وجهود المجتمع الدولي الداعية إلى وقف إطلاق النار.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية