في عهد الإخوان... هل أصبحت تعز مدينة الجريمة المنظمة وملاذاً للإرهابيين؟

في عهد الإخوان... هل أصبحت تعز مدينة الجريمة المنظمة وملاذاً للإرهابيين؟

في عهد الإخوان... هل أصبحت تعز مدينة الجريمة المنظمة وملاذاً للإرهابيين؟


10/08/2023

تشهد مدينة تعز التي تهيمن عليها السلطات الأمنية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، تصاعداً في أعمال العنف وجرائم القتل، التي يبقى مرتكبها هارباً من وجه العدالة، أو مجهولاً بسبب ضعف السلطات.  

 وقد عدد موقع (نيوز يمن) في تقرير له بعض الجرائم، ومن أهمها مقتل اليمنية ميثاق العردي، والطفل غالب الجناني، والمسؤول الأممي الذي تعرض للاغتيال في التربة، وصلاح العمراني، مؤكداً أنّ الجريمة المنظمة والفوضى في تعز تعيد تذكير الجميع بعجز الإخوان وعدم قدرتهم على إدارة أيّ مدينة، وأنّ الجماعة لا تتقن إلا نشر الفتن والفوضى والقتل واستباحة حرمات اليمنيين.

مدينة تعز التي تهيمن عليها السلطات الأمنية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، تشهد تصاعداً في أعمال العنف وجرائم القتل.

وحول الموضوع قال الناشط السياسي أدونيس الدخيني: إنّ الناس في تعز بحاجة للنزول إلى الشوارع في ثورة ضد كل الجبناء الذين يتصدرون المشهد في المحافظة، في إشارة إلى المسؤولين عن تسيير عمل المحافظة من مدنيين وأمنيين وعسكريين، لافتاً إلى أنّ هؤلاء هم من يتحملون المسؤولية عن كل جريمة تحدث في المدينة.   

وأضاف: الجناة دوماً يحتمون بقادة القوات الحكومية والإخوانية، والحلّ يبدأ بالإطاحة بهذه القيادات التي ترعى الجريمة المنظمة، وإعادة فتح ملفات كافة القضايا وإنفاذ القانون، ودون ذلك، فكل مواطن عليه أن ينتظر دوره.

الجريمة المنظمة والفوضى في تعز تعيد تذكير الجميع بعجز الإخوان وعدم قدرتهم على إدارة أيّ مدينة.

وأشار الدخيني إلى أنّ التقاسم كان واحداً من العلل التي تشهدها مدينة تعز، ودفع بالقوى السياسية إلى التغاضي والسكوت عمّا تشهده المحافظة من جرائم، خشية امتداد أيّ تغيير إلى مناصب تتبوؤها كوادرها.  

الدخيني: التقاسم كان واحداً من العلل التي تشهدها تعز، ودفع بالقوى السياسية إلى التغاضي والسكوت عمّا تشهده المحافظة من جرائم، خشية امتداد أيّ تغيير إليها.

ولم ينسَ الدخيني الإشارة إلى الإنجازات الوهمية التي تحدثت عنها شرطة تعز خلال ملاحقتها قتلة مدير برنامج الغذاء العالمي قبل نحو أسبوعين، وزعمها ضبط الجناة، وقال: "في الواقع، لم تقل إدارة أمن المحافظة حتى من هم الجناة، وإلى أيّ جهة ينتمون؟ لم تقل أبسط المعلومات عمّا نفذته، باستثناء الحديث عن معلومات عامّة تغطي فضيحة انبعثت روائحها دولياً".     

ورأى الدخيني أنّ كل الجرائم في تعز تُدفن مع مرور الوقت، مستعرضاً أبرز الجرائم التي لم يُعرف مرتكبوها حتى الآن، ومنها جريمة اغتيال مسؤول في منظمة الصليب الأحمر الدولي، وجريمة اغتيال وتصفية أصيل الجبزي على يد قوات محور تعز وميليشيات الحشد الشعبي، وجريمة تصفية أسرة الحرق، وجريمة تصفية ميثاق محمد أمام طفليها بينما كانت تعدّ وجبة الفطور لهما داخل منزلها؟



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية